التهاب الدم عند الرضع: الأعراض والأسباب وعوامل الخطر
التهاب الدم، المعروف أيضًا بتسمم الدم، يُعتبر حالة صحية خطيرة تحدث عندما تنتقل العدوى من مناطق الإصابة في الجسم إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى انتشارها في جميع أنحاء الجسم. هذه العدوى يمكن أن تسبب رد فعل قوي في الجسم، وقد تكون مهددة للحياة في بعض الحالات. على الرغم من أن التهاب الدم يمكن أن يؤثر على جميع الفئات العمرية، إلا أنه غالبًا ما يكون أكثر شيوعًا بين الأطفال حديثي الولادة وكبار السن، حيث يعتبر الرضع من الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
أعراض التهاب الدم عند الرضع
تتضمن الأعراض التي قد تظهر على الرضيع المصاب بالتهاب الدم ما يلي:
- شحوب لون الجلد ورطوبته.
- زيادة سرعة التنفس.
- زيادة سرعة نبض القلب.
- الإصابة بالتقيؤ.
- الشعور ببرودة اليدين والقدمين.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بالإسهال.
- قلة حركة الطفل.
- انخفاض مستوى سكر الدم.
- الإصابة بالتشنجات.
- اصفرار الجلد وبياض العينين.
- انتفاخ البطن.
أنواع التهاب الدم عند الرضع
هناك عدة أنواع من العدوى التي يمكن أن تسبب التهاب الدم عند الرضع، ومن بينها:
- المبيضة (Candida).
- الليستيريا المستوحدة (Listeria monocytogenes).
- الإشريكية القولونية (Escherichia coli).
- الفيروس التنفسي المخلوي (Respiratory syncytial virus).
- فيروس الحلأ البسيط 1 و2 (Herpes simplex virus).
- الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus).
الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية تمنعهم من الحصول على التطعيمات اللازمة هم أكثر عرضة للإصابة بأنواع أخرى من العدوى التي قد تؤدي إلى التهاب الدم، مثل فيروس جدري الماء النطاقي والمستدمية النزليّة من النوع ب.
عوامل خطر التهاب الدم عند الرضع
توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر إصابة الرضيع بالتهاب الدم الناتج عن العدوى البكتيرية، سواء قبل الولادة أو خلالها، ومنها:
- الولادة المبكرة.
- إصابة المشيمة أو السائل الأمنيوسي بالعدوى.
- الإصابة بعدوى العقدية من المجموعة ب خلال الحمل.
- تمزق الأغشية قبل الولادة بفترة طويلة.
بعد الولادة، يزداد خطر إصابة الرضيع بالتهاب الدم بسبب عوامل مثل البقاء في المستشفى لفترة طويلة أو وضع قسطرة في الوعاء الدموي لفترة طويلة.













