أسباب فيروس الكبد وأعراضه وطرق انتقاله
تُعتبر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي أ (Hepatitis A) ناتجة عن فيروس يُعرف بفيروس أ. يتم انتقال هذا الفيروس إلى الأفراد من خلال براز الشخص المصاب، حيث يمكن أن يصل إلى الطعام أو الماء الذي يتناوله الآخرون. يحدث ذلك غالبًا عندما يتم تحضير الطعام بعد استخدام المرحاض دون غسل اليدين بشكل جيد. تجدر الإشارة إلى أن الإصابة بهذا الفيروس قد تؤدي إلى ظهور أعراض مرضية تستمر لعدة أسابيع أو حتى أشهر، ولكن في معظم الحالات، يتم الشفاء دون الحاجة إلى علاج خاص، وغالبًا ما لا يسبب هذا الفيروس أي ضرر دائم للكبد.
فيروس الكبد ب
أما بالنسبة لفيروس ب، فهو يُسبب التهاب الكبد الفيروسي ب (Hepatitis B) ويمكن أن ينتقل بطرق متعددة. من أبرز طرق انتقال هذا الفيروس: العلاقات الجنسية مع شخص مصاب، واستخدام الإبر التي تم استخدامها من قبل شخص مصاب، وهذا شائع بين متعاطي المخدرات. كما أن إجراء الوشم باستخدام إبر غير معقمة يشكل خطرًا كبيرًا. العاملون في مجال الرعاية الصحية معرضون أيضًا للخطر، حيث يمكن أن يتعرضوا لوخز بالإبر الملوثة. بالإضافة إلى ذلك، فإن مشاركة أدوات الحلاقة أو فراشي الأسنان مع شخص مصاب، والتعرض لعضة من شخص يحمل الفيروس، تُعتبر من طرق الانتقال المحتملة. كما يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم إلى طفلها أثناء الرضاعة.
فيروس الكبد ج
يتسبب فيروس ج في التهاب الكبد الفيروسي من النوع ج، المعروف أيضًا بفيروس سي (Hepatitis C). تختلف شدة الإصابة بهذا الفيروس من شخص لآخر، حيث يمكن أن تكون بعض الحالات بسيطة بينما يمكن أن تتسبب حالات أخرى بمضاعفات خطيرة مثل تشمع الكبد (Cirrhosis). ينتقل فيروس سي بشكل رئيسي من خلال الدم، سواء عبر استخدام الإبر الملوثة أو أثناء عمليات الوشم. لذلك، يُعتبر من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بهذا الفيروس.













