أسباب وأعراض التهاب الزائدة الدودية البسيط
يُعتبر التهاب الزائدة الدودية البسيط من أكثر الأسباب شيوعاً للشعور بألم البطن في الولايات المتحدة. ورغم أن السبب الرئيسي في العديد من حالات التهاب الزائدة لا يزال غير معروف، إلا أن الدراسات تشير إلى أن تفاقم الالتهاب قد يكون ناتجاً عن انسداد جزء من الزائدة الدودية. ومن بين الأسباب المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى هذا الانسداد: وجود الديدان المعوية، الإصابات، الأورام، تراكم البراز المتصلب، وتضخم البصيلات اللمفاوية.
أعراض التهاب الزائدة الدودية البسيط
توجد مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى وجود التهاب في الزائدة، ومن أبرزها: ألم مفاجئ يبدأ حول السرة وينتقل إلى الجهة السفلية اليمنى من البطن، وألم في الجانب الأيمن السفلي من البطن. كما يمكن أن يصاب الشخص بحمى منخفضة الدرجة قد تتفاقم مع تطور الالتهاب، وألم يزداد عند السعال أو المشي أو القيام بحركات مفاجئة. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المريض من الإسهال أو الإمساك، انتفاخ البطن، الشعور بالغثيان والتقيؤ، وفقدان الشهية.
تشخيص التهاب الزائدة الدودية البسيط
يمكن اتباع عدة إجراءات لتشخيص حالات التهاب الزائدة الدودية، ومنها: الفحص الجسدي، حيث يزداد الألم عند الضغط على المنطقة اليمنى أسفل البطن. كما يتم إجراء اختبار الدم للتحقق من عدد خلايا الدم البيضاء التي قد تزيد عند وجود الالتهاب. ويشمل التشخيص أيضاً الفحص الشرجي، حيث قد يشعر المريض ببعض الألم عند فحص المنطقة اليمنى من المستقيم، وتصوير البطن باستخدام الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية البسيط
يمكن أن يصاب أي شخص بالتهاب الزائدة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة، مثل: وجود تاريخ عائلي لالتهاب الزائدة الدودية، نظام غذائي منخفض الألياف، العمر، حيث أن الأشخاص بين 15-30 سنة هم أكثر عرضة، والجنس، حيث أن التهاب الزائدة الدودية أكثر شيوعاً بين الذكور.













