أسباب وأعراض الوحم وكيفية التعامل معه

الوحم هو حالة شائعة تعاني منها النساء الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يترافق مع مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية. تشعر المرأة الحامل بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى الغثيان والدوخة، مما يؤثر على نشاطها اليومي. كما قد تلاحظ تغييرات ملحوظة في مزاجها، وقد تشعر بحساسية مفرطة تجاه بعض الروائح، مما يؤدي إلى تفضيلها لبعض الأطعمة وتجنب أخرى.

أسباب الوحم

تتعدد أسباب الوحم، ومن أبرزها:

• احتياج الجنين للغذاء داخل الرحم، حيث يتطلب نموه السليم توفير العناصر الغذائية اللازمة.
• نقص العناصر الغذائية الأساسية في جسم الحامل، مما يؤثر على صحتها وصحة الجنين.
• تغيرات هرمونية مفاجئة تحدث في جسم المرأة الحامل، تؤثر على حالتها النفسية والجسدية.
• حاجة المرأة الحامل لنوع معين من العناصر الغذائية، مثل الفيتامينات والمعادن.
• تباطؤ في عمل المعدة، مما قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان.
• نقص الحديد في جسم الحامل، مما قد يزيد من الشعور بالتعب والإرهاق.

أعراض الوحم

تظهر أعراض الوحم بشكل متنوع، ومن أبرزها:

• تضخم الثدي والشعور بثقله، مما قد يسبب انزعاجًا للمرأة الحامل.
• الإرهاق العام والتعب المستمر، حتى بعد فترات نوم كافية.
• الشعور بالنعاس المفرط، مما يؤثر على القدرة على التركيز.
• الحكة والتنميل في حلمة الثدي في بعض الأحيان، مما قد يكون مزعجًا.
• زيادة ملحوظة في التبول، مما يتطلب من الحامل التكيف مع هذه التغيرات.

كيفية التقليل من أعراض الوحم

يمكن للمرأة الحامل اتخاذ بعض الخطوات للتخفيف من أعراض الوحم، ومنها:

• تناول وجبات صغيرة ومتكررة، حيث أن المعدة الفارغة أو الممتلئة قد تؤدي إلى الغثيان.
• تجنب الأطعمة الدهنية أو المتبلة بشكل مفرط، التي قد تزيد من الشعور بالغثيان.
• تجنب الروائح التي تسبب الغثيان، مثل روائح الطهي القوية.
• تناول الأطعمة المسلوقة والخضروات والفواكه والنشويات مثل البطاطا والأرز.
• شرب كوب من الماء الدافئ مع ملعقة من خل التفاح في الصباح.
• ممارسة المشي والتمارين الرياضية المناسبة للحمل، مما يساعد على تحسين المزاج.
• الحفاظ على هدوء الأعصاب وتجنب التوتر، حيث أن التوتر قد يزيد من الأعراض.
• تناول كميات كافية من الماء وتجنب العصائر قبل الوجبات.

الشعور بالوحم خلال الحمل هو حالة طبيعية وشائعة بين النساء في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب للتأكد من صحة الجنين وسلامته، وإجراء فحوصات دورية لمراقبة مستويات الحديد والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الحامل وجنينها.