أعراض وعلاج سرطان الغدة الجار درقية
تظهر أعراض سرطان الغدة الجار درقية نتيجة لفرط نشاط هذه الغدد، حيث تزداد إفرازات الهرمونات مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم. هذا الارتفاع هو السبب الرئيسي وراء ظهور العديد من الأعراض، والتي يمكن تلخيصها كما يلي:
الأعراض الرئيسية
تشمل الأعراض الشعور بآلام في العظام وألم في منطقة الخاصرة في الظهر، وقد يشير ذلك إلى مشاكل في الكلى مثل الحصوات. كما يعاني المرضى من الإحساس بالتعب والإرهاق، والعطش المستمر، والاكتئاب. من الأعراض الأخرى التي قد تظهر هي وجود كتلة في الرقبة، وفقدان الشهية والوزن، والارتباك وصعوبة التفكير. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر المريض بآلام في المعدة، والتي قد تكون نتيجة لوجود قرحة، وصعوبة في الكلام، والغثيان والتقيؤ، والإمساك، والتبول المتكرر، وبحة الصوت، وصعوبة البلع، والأرق.
المضاعفات المحتملة
قد ينتشر سرطان الغدة الجار درقية إلى أجزاء أخرى من الجسم، وغالبًا ما يصل إلى الرئتين والعظام. من أخطر مضاعفاته هو ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، والذي إذا لم يتم علاجه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل اضطراب نظم دقات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وفشل كلوي، وترقق العظام وضعفها، والغيبوية.
طرق العلاج
توجد عدة طرق لعلاج سرطان الغدة الجار درقية، ومن أبرزها:
- التدخل الجراحي: حيث يُعتبر استئصال الورم السرطاني الطريقة الرئيسية للعلاج.
- العلاج الإشعاعي: يتم استخدام أشعة سينية ذات طاقة عالية للتخلص من الخلايا السرطانية أو الحد من نموها.
- العلاج الكيميائي: يُستخدم لقتل الخلايا السرطانية أو وقف نموها، حسب نوع السرطان ومرحلته.
- الرعاية التلطيفية: تشمل إعطاء السوائل عن طريق الوريد، وأدوية لزيادة كمية البول، وأدوية لوقف امتصاص الكالسيوم من الطعام.
- الاستئصال الراديوي: يتم استخدام الحرارة لقتل الخلايا السرطانية وتقليل مستويات هرمون الغدة الجار درقية.













