أسباب وعلاج ألم الحلق: كل ما تحتاج معرفته
جو 24 :
أسباب وعلاج ألم الحلق: كل ما تحتاج معرفته
يُعتبر ألم الحلق من الأعراض الأكثر شيوعًا التي تصاحب التهاب الحلق. حيث يرافقه شعور بالتهيج وخشونة تزداد حدتها عند البلع. تُعتبر العدوى الفيروسية، مثل الإنفلونزا والزكام والحصبة، من الأسباب الرئيسية لألم الحلق. وفيما يلي بعض الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى هذا الألم:
- العدوى البكتيرية.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث تظهر الأعراض المبكرة مشابهة لأعراض الإنفلونزا.
- الحساسية الناتجة عن الغبار ووبر الحيوانات الأليفة والفطريات.
- الإصابة بالأورام السرطانية في الحنجرة أو اللسان أو الحلق، وقد يصاحبها بحة في الصوت ودم في اللعاب.
- إجهاد عضلات الحلق نتيجة الصراخ لفترة طويلة.
- الإصابة بداء الارتداد المعدي المريئي، والذي قد يصاحبه أعراض أخرى مثل حرقة المعدة والإحساس بوجود كتلة في الحلق.
تشخيص ألم الحلق
يمكن تشخيص سبب ألم الحلق من خلال اتباع الإجراءات التالية:
- إجراء الفحوصات البدنية، والتي تشمل:
- استخدام السماعة الطبية للتأكد من صحة النفس.
- التحقق من تورم الغدد اللمفاوية من خلال تحسس الرقبة بلطف.
- فحص الحلق والأذنين والأنف.
- إجراء مسحة للحلق.
علاج ألم الحلق
تختلف طرق العلاج المستخدمة لتخفيف ألم الحلق، ومنها:
- العلاجات الدوائية: يعتمد استخدام الأدوية على سبب الإصابة. يمكن استخدام المضادات الحيوية في حال كانت العدوى بكتيرية، بينما في حالة العدوى الفيروسية، غالبًا ما يستمر الألم لمدة تتراوح من خمسة إلى ستة أيام دون الحاجة للعلاج الدوائي.
- العلاجات المنزلية: يمكن اتباع بعض النصائح لتخفيف ألم الحلق، مثل:
- تجنب المواد المثيرة للحساسية.
- الغرغرة بماء مالح.
- الإكثار من تناول أطعمة معينة مثل المرطبات المثلجة والحساء الدافئ والمياه الدافئة مع العسل.
- ترطيب الهواء من خلال الجلوس في حمام بخار.
- تناول الحلويات الصلبة.
- الإكثار من شرب السوائل.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- اللجوء إلى الطب البديل: هناك بعض العلاجات البديلة الشائعة، مثل:
- جذور عشب الخطمي.
- زهرة العسلة.
- الدردار الأحمر.
- جذور العرقسوس.













