أضرار شعر القطط: المخاطر الصحية المرتبطة بها
أضرار شعر القطط: المخاطر الصحية المرتبطة بها
تعيش البراغيث، وهي من الطفيليات الخارجية، على جلد القطط وشعرها. تسبب لدغاتها حكة والتهابات لكل من البشر والقطط. كما تنقل البراغيث العديد من الأمراض حيوانية المصدر. قد تُصاب القطط بالدودة الشريطية عند ابتلاع البراغيث، وقد يُصاب الإنسان أيضاً بهذه الدودة إذا ابتلع برغوث بالخطأ.
الجرب
سوس الجرب هو طفيلي يعيش على فراء القطط. وعلى الرغم من أن انتقال سوس الجرب من القطط إلى الإنسان ليس شائعاً مثل انتقال البراغيث، إلا أنه قد يحدث ويسبب الحكة والخدوش. لعلاج الجرب، يجب استخدام مراهم لتقليل الحكة وعلاج القطة المصابة، بالإضافة إلى تنظيف الملابس والفراش بشكل جيد.
خدش القطة
تحمل حوالي 40% من القطط بكتيريا برتونيلا هنسيللا على فرائها في مرحلة معينة من دورة حياتها. تنتقل هذه البكتيريا إلى الإنسان من خلال الخدوش التي تحدثها القطط. تظهر علامات العدوى بعد فترة تتراوح من 3 إلى 14 يوم من الخدش، حيث ينتفخ مكان الخدش ويصبح مؤلماً. قد يعاني الإنسان من فقدان الشهية، صداع، إرهاق، وحمى. وفي حالات نادرة، قد تؤثر الإصابة على الدماغ والقلب.
القوباء الحلقية
مرض القوباء الحلقية يظهر كبقعة صلعاء في فراء القطة. يمكن أن ينتقل هذا المرض بسهولة إلى الأطفال وكبار السن والحوامل، مما يسبب بقعة صلعاء على فروة رأسهم أيضاً بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم. يمكن معالجة هذا المرض عند الإنسان باستخدام الكريمات والشامبو، بينما يتم علاج القطط باستخدام الأقراص.
إصابة الجلد والجهاز التنفسي والمسالك البولية
تتواجد البكتيريا العنقودية الذهبية على جلد وفراء القطط، وهي مقاومة للمضادات الحيوية. قد تحمل القطة هذه البكتيريا دون أن تظهر عليها أعراض مرضية. تسبب هذه البكتيريا العديد من الأمراض التي تؤثر على الجلد والجهاز التنفسي والمسالك البولية للإنسان عند الاتصال المباشر مع القطط المصابة.













