أضرار عرق النسا: الأعراض والمضاعفات وطرق التخفيف

أضرار عرق النسا: الأعراض والمضاعفات وطرق التخفيف
جو 24 :

يمثل العصب الوركي، المعروف أيضاً باسم عرق النسا، العصب الرئيسي الذي يمتد من أسفل الظهر إلى الجزء الخلفي من الساقين. يتعرض هذا العصب لمجموعة من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى ألم شديد يُعرف بألم عرق النسا. من المهم فهم الأضرار المحتملة المرتبطة بهذه الحالة، والتي يمكن تصنيفها إلى أعراض ومضاعفات.

الأعراض

عادة ما يشعر المصاب بألم في أسفل الظهر يمتد إلى الفخذ ثم إلى الساق، وقد يصل الألم إلى القدم وأصابعها. تشمل الأعراض الأخرى التي قد ترافق هذه الحالة: الشعور بوخز أو حرقة في الساق المتأثرة، والشعور بضعف أو خدران في الساق المتأثرة، مما قد يؤثر على القدرة على تحريكها. كما يمكن أن يعاني المصاب من ألم قد يُعيق الحركة أو الوقوف، بالإضافة إلى الشعور بألم في منطقة الورك.

المضاعفات

على الرغم من أن معظم حالات عرق النسا تتحسن من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج، إلا أن هناك حالات قد تؤدي إلى تلف دائم في العصب الوركي. هذه الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات تشمل فقدان الشعور في الساق المتأثرة، والشعور بضعف في الساق المتأثرة، بالإضافة إلى مشاكل في المثانة أو الأمعاء.

التخفيف من ألم عرق النسا

غالباً ما يخف الألم الناتج عن عرق النسا خلال فترة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع. ومع ذلك، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في التخفيف من الألم وتسريع عملية الشفاء. من هذه النصائح: المحافظة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل معتدل، وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، حتى لو كان التحرك مؤلماً، فإن الألم يتحسن مع الوقت. كما يُنصح بممارسة التمارين الرياضية المناسبة وتجنب استخدام قربة الماء الساخنة.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news