أعراض ارتفاع شحوم الدم وأسبابها وعلاجها
ارتفاع شحوم الدم، المعروف أيضاً بارتفاع دهنيات الدم، هو حالة طبية تشير إلى زيادة مستويات البروتينات الدهنية في الدم. يحدث ذلك عندما يعجز الجسم عن إزالة أو استخدام الشحوم بشكل فعال، مما يؤدي إلى تراكمها. في كثير من الحالات، لا تظهر أعراض واضحة على المرضى، ولكن يمكن أن يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع شحوم الدم العائلي وجود أكياس دهنية صفراء حول العينين أو المفاصل.
غالباً ما يتم اكتشاف ارتفاع شحوم الدم خلال فحص دم روتيني، أو بعد التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. يحدث ذلك نتيجة لتراكم الشحوم على جدران الشرايين، مما يسبب ضغطاً كبيراً على القلب ويؤثر على قدرته على ضخ الدم إلى أنحاء الجسم.
عوامل خطر ارتفاع شحوم الدم
تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع شحوم الدم، ومن أبرزها نمط الحياة غير الصحي. تشمل العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة ما يلي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة وغير المشبعة، الإصابة بأمراض الكلى، عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ، الإصابة بداء السكري، الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، استخدام حبوب منع الحمل، الحمل، التدخين، استخدام مدرات البول، الوزن الزائد، والعوامل الوراثية.
علاج ارتفاع شحوم الدم
يمكن تقليل مستويات شحوم الدم من خلال اتباع بعض الخطوات المنزلية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بمعدل 30 دقيقة يومياً. يُنصح أيضاً بتناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الكمثرى ودقيق الشوفان والتفاح والموز والفاصولياء. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تناول السمك مرتين في الأسبوع واختيار الأطعمة منخفضة الدهون غير المشبعة.
في بعض الحالات، قد تكون التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة كافية للحفاظ على مستويات الكوليسترول في الحدود الصحية، بينما يحتاج بعض الأشخاص إلى أدوية مثل مثبطات امتصاص الكوليسترول، حمض النيكوتينيك، الفايبرات، أو الستاتين.













