أعراض الانسداد الرئوي المزمن

أعراض الانسداد الرئوي المزمن
جو 24 :

الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو حالة صحية مزمنة تتميز بالتهاب الرئتين، مما يؤدي إلى صعوبة في خروج الهواء منها. يُقدّر عدد المصابين بهذا المرض على مستوى العالم بحوالي 300 مليون شخص. وعادةً ما تظهر الأعراض بعد أن تتعرض الرئة لضرر كبير، مما يجعل التعرف على المرض في مراحله المبكرة أمرًا صعبًا.

أعراض الانسداد الرئوي

تشمل الأعراض الرئيسية للانسداد الرئوي ما يلي:

  • ضيق التنفس: يُعاني المرضى من ضيق في التنفس أثناء القيام بالأنشطة اليومية المعتادة أو حتى أثناء ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي أو صعود الدرج.
  • الأزيز: يُعتبر الأزيز من الأعراض الشائعة، حيث يُسمع صوت صفير عالٍ أثناء التنفس.
  • السعال المزمن: قد يترافق السعال المزمن مع إنتاج مخاط بألوان مختلفة، مثل الأصفر أو الأخضر أو الأبيض أو الشفاف.
  • الشعور بضيق في الصدر: يعاني المرضى من شعور بالضغط أو الضيق في منطقة الصدر.
  • التعب المستمر: يشعر المرضى بالتعب والإرهاق بشكل متكرر.
  • الإصابة المتكررة بعدوى الجهاز التنفسي: مثل التهاب الرئة، مما يزيد من تعقيد الحالة.
  • تورّم الكاحلين: يحدث بسبب تراكم السوائل في الجسم.
  • صعوبة أخذ نفس عميق: يجد المرضى صعوبة في التنفس بعمق.
  • فقدان الوزن غير المقصود: يحدث في المراحل المتأخرة من المرض.

تجدر الإشارة إلى أن الأعراض قد تزداد شدة لفترة معينة، خاصة خلال فصل الشتاء، وهذا ما يُعرف بنوبات التفاقم (Flare up). وغالبًا ما تعود الأعراض إلى طبيعتها بعد انتهاء هذه النوبات.

متى تظهر الأعراض؟

يتطور الانسداد الرئوي بشكل تدريجي على مر السنين، لذا فإن الأعراض تظهر غالبًا في أواخر الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر. يلاحظ المصابون أن الأعراض تزداد سوءًا تدريجيًا، مما يجعل الأنشطة اليومية أكثر صعوبة. ومع ذلك، فإن العلاجات المتاحة تساعد على إبطاء تطور المرض وتمكن المرضى من عيش حياة طبيعية إلى حد ما.

تشخيص الانسداد الرئوي

إذا كنت تعاني من الأعراض المذكورة، يُنصح بزيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن. سيسألك الطبيب عن أي مشكلات صحية أخرى قد تعاني منها، بالإضافة إلى ما إذا كنت مدخنًا أم لا، حيث أن التدخين يعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بالانسداد الرئوي. بعد ذلك، سيطلب منك إجراء بعض الفحوصات للتشخيص، مثل:

  • فحوصات وظائف الرئة: تقيس كمية الهواء التي يمكنك استنشاقها وزفيرها، وما إذا كانت رئتيك قادرة على إيصال الأكسجين الكافي إلى الدم. عادة ما يُستخدم فحص قياس التنفس لهذا الغرض.
  • تحليل غازات الدم الشرياني: يقيس قدرة الرئتين على إيصال الأكسجين للدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
  • فحوصات أخرى: مثل الأشعة المقطعية والأشعة السينية للصدر والفحوصات المخبرية.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news