أعراض التهاب جرح القيصرية وكيفية التعامل معها
بعد إجراء العمليات الجراحية، يبدأ الجرح في التعافي، وهناك علامات تدل على أن الجرح يتعافى بشكل طبيعي. من بين هذه العلامات، قد يحدث انتفاخ بسيط، والشعور ببعض الألم، وخروج كمية قليلة من السائل الصافي، بالإضافة إلى احمرار خفيف حول الجرح. ومع ذلك، يمكن أن تزداد شدة هذه الأعراض في حالة تعرض الجرح للعدوى، مما يستدعي مراجعة الطبيب.
يجب استشارة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية: خروج سائل صافٍ أو متغير اللون من الجرح، ظهور احمرار وانتفاخ حول الجرح، قساوة الجرح، الشعور بألم متزايد حول الشق، والشعور بألم أو رقّة في منطقة معينة من الشق. من المهم العلم أن الألم الطبيعي يكون في منطقة الجرح كاملة، بينما الألم غير الطبيعي يظهر في منطقة محددة. كما ينبغي الانتباه إلى فتح شق العملية، والانزعاج والشعور بعدم الراحة في منطقة البطن، ونزيف مهبلي غير طبيعي، وانتفاخ وألم في الساقين.
إمكانية ظهور أعراض مشابهة للحمى قد تشمل: التعرق، الصداع، القشعريرة، فقدان الشهية، الجفاف، الإرهاق والتعب، ألم في العضلات، صعوبة في التركيز، وارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية. من المهم ملاحظة أن العديد من أنواع العدوى لا تظهر الأعراض بعد العملية مباشرة، بل قد تظهر بعد مرور فترة تتراوح بين أربعة إلى سبعة أيام من إجرائها، وغالبًا ما يحدث ذلك بعد مغادرة النساء المستشفى. وقد يمتد وقت ظهور الأعراض إلى ثلاثين يومًا، لذا من المهم مراقبة ظهور أي أعراض يوميًا.
نصائح للوقاية من التهاب جرح القيصرية
يجب الحفاظ على نظافة المنطقة حول الشريط أو الغرز أو المسامير الجراحية في البطن لتجنب التعرض للعدوى، حيث يمكن أن تتعرض هذه المنطقة للالتهاب أو التقرح في الأيام القليلة الأولى بعد العملية. يجب أن يزوّد مقدّم الرعاية الصحية المرأة بالطرق الصحيحة للعناية بالجرح في المنزل بعد الولادة القيصرية، والتي تشمل: معرفة كيفية تنظيف الجرح والوقت المحدد من قِبل فريق المستشفى لتغيير غطائه وكيفية إتمام ذلك.
كما ينبغي تناول المضادات الحيوية الموصوفة من قِبل الطبيب وعدم إيقاف تناولها مبكرًا أو تخطي أي جرعة. من المهم أيضًا تجنب الضغط على الجرح بارتداء الملابس الفضفاضة، وتعلم الطريقة الصحيحة لحمل الطفل، وتجنب الأنشطة الشاقة مثل القيادة حتى يتعافى الجرح. يُنصح بارتداء الملابس الداخلية القطنية والنظيفة، وتجنب ممارسة العلاقة الجنسية أو إدخال أي شيء في المهبل لعدة أسابيع. وأخيرًا، يجب تجنب حمل أي شيء أثقل من الطفل، ومنع ملامسة مناطق أخرى من الجلد لمنطقة العملية لتقليل إمكانية التعرّض للبكتيريا.













