أعراض التهاب لسان المزمار وأسبابه وعوامل الخطر
تتعدد أعراض التهاب لسان المزمار، والتي يمكن أن تظهر بشكل مختلف بين البالغين والأطفال. بالنسبة للبالغين، تشمل الأعراض الشائعة: وجود بحة في الصوت، صعوبة في عملية البلع، ارتفاع درجة الحرارة، التهاب شديد في الحلق، صعوبة في التنفس، صدور صوت صرير أثناء التنفس، وسيلان اللعاب.
أما بالنسبة للأطفال، فقد تظهر عليهم أعراض مشابهة، مثل الحمى الشديدة، التنفس من خلال الفم، تحسن الأعراض عند الميل للأمام أو الجلوس بشكل مستقيم، بالإضافة إلى سيلان اللعاب، التهاب في الحلق، التململ، والشعور بالألم عند البلع.
أسباب التهاب لسان المزمار
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب لسان المزمار، وأحد أبرزها هو العدوى. تعتبر الجرثومة العقدية الرئوية والمستدمية النزلية من أكثر الأنواع شيوعاً التي تسبب هذا الالتهاب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي عوامل أخرى مثل التعرض للحرارة إلى إلحاق الضرر بلسان المزمار، وذلك نتيجة لإصابة مباشرة أو وجود جسم غريب يسد الحلق. كما أن تعاطي المخدرات، وتناول مشروبات أو أطعمة ساخنة قد يسهم أيضاً في تفاقم الحالة.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب لسان المزمار
هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب لسان المزمار. من أبرز هذه العوامل ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى. كما أن الجنس يلعب دوراً، حيث أن الرجال أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالنساء. بالإضافة إلى ذلك، فإن تأخير أو تجاهل التطعيمات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة ببكتيريا المستدمية النزلية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب لسان المزمار.
تشخيص التهاب لسان المزمار
يتم تشخيص التهاب لسان المزمار من قبل الطبيب من خلال عدة إجراءات. تشمل هذه الإجراءات إجراء الفحص الجسدي وأخذ التاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى تصوير منطقة الحلق والصدر باستخدام الأشعة السينية لتحديد شدة الالتهاب. كما يمكن استخدام أنبوب مكون من الألياف البصرية لفحص الحلق، وإجراء زراعة للحلق والدم لتحديد سبب العدوى.













