أعراض التهاب وتر اليد وأسبابها وطرق علاجها
يُعتبر التهاب وتر اليد من الحالات الشائعة التي قد تُسبب العديد من الأعراض المزعجة. من أبرز هذه الأعراض الشعور بتيبّس في رسغ اليد، خاصةً عند الاستيقاظ من النوم. كما يُعاني المصاب من ألم عند الضغط على المنطقة المصابة، بالإضافة إلى انتفاخ طفيف في تلك المنطقة. قد يُسمع صوت صرير عند تحريك الوتر المُصاب، ويصف العديد من المرضى الألم بأنه ثقيل وليس حادّاً. كذلك، يُعاني المصاب من محدودية حركة اليد المُصابة، والشعور بالضعف عند القيام ببعض الحركات مثل القبض أو القرص أو الرمي.
أسباب التهاب وتر اليد
التهاب وتر اليد غالباً ما يرتبط بمرض دي كورفان، الذي يُسبب الألم في الجزء الخلفي من الرسغ، خصوصاً عند قاعدة إصبع الإبهام. هذا الالتهاب يحدث عادة نتيجة الاستخدام المفرط للإبهام أو التعرض لضربة مباشرة. كما يمكن أن يكون نتيجة التهاب المفاصل الروماتويدي أو لأسباب غير معروفة، وقد يحدث أيضاً خلال فترة الحمل.
علاج التهاب وتر اليد
يبدأ علاج التهاب وتر اليد عادةً بالطرق البسيطة التي تساعد في تخفيف الالتهاب. إذا لم تنجح هذه الطرق، يمكن أن يلجأ المصاب إلى خيارات أكثر تخصصاً. من بين الطرق المستخدمة في العلاج:
- تثبيت الرسغ باستخدام جبيرة لمنع تهيج الوتر.
- وضع ضمادات ثلجية على المنطقة المُصابة لتخفيف الانتفاخ.
- تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لتخفيف الالتهاب والألم.
- العلاج الوظيفي الذي يتضمن تمارين إطالة وتقوية لتحسين الحركة.
- استخدام إبر الكورتيزون في المنطقة المُصابة لتقليل الالتهاب.
- الخضوع للعلاج الجراحي في حال فشل الطرق السابقة في العلاج.













