أعراض وعلاج أورام الغدة الدرقية
تُعتبر الأورام السرطانية في الغدة الدرقية من الحالات الصحية التي تتطلب اهتمامًا خاصًا، حيث يمكن أن تؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض والعلامات التي يجب الانتباه إليها. من بين هذه الأعراض، يُلاحظ صعوبة في البلع والتنفس، بالإضافة إلى سعال متكرر دون الإصابة بنزلات البرد. كما قد يظهر تورم في منطقة الرقبة، وغالبًا ما يكون نموه سريعًا. ومن الأعراض الأخرى التي قد تُشير إلى وجود ورم في الغدة الدرقية هي تغيرات في الصوت، مثل بحة الصوت، والشعور بألم في المنطقة الأمامية من الرقبة، وكذلك انتفاخ ملحوظ في الرقبة.
أنواع أورام الغدة الدرقية
تُقسم أورام الغدة الدرقية إلى أربعة أنواع رئيسية، وهي:
- السرطان الكشمي: يُعتبر الشكل النادر والأكثر خطورة، وغالبًا ما يكون من الصعب علاجه، كما يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم.
- السرطان الحليمي: يُعد الأكثر شيوعًا، حيث يمثل حوالي 80% من حالات سرطان الغدة الدرقية. تُعتبر فرصة الشفاء التام منه عالية جدًا، رغم أنه قد ينتقل إلى العقد اللمفاوية في الرقبة.
- السرطان النخاعي: يتم اكتشافه غالبًا في مراحل مبكرة بفضل إفرازه لهرمون الكالسيتونين، ويُصيب حوالي 4% من الحالات.
- السرطان الجريبي: يمثل نسبة تتراوح بين 10-15% في الولايات المتحدة، ويمكن أن ينتقل إلى العقد اللمفاوية والأوعية الدموية.
علاج أورام الغدة الدرقية
تتحدد خطة العلاج اللازمة لسرطان الغدة الدرقية بناءً على نوع السرطان ومرحلة الإصابة، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الحالة الصحية العامة للمريض. ومن المهم أن نذكر أن معظم حالات سرطان الغدة الدرقية يمكن الشفاء منها عند تلقي العلاج المناسب. تشمل طرق العلاج:
- العلاج باليود المشع.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج بالهرمونات، مثل الليفوثيروكسين كعلاج مدى الحياة.
- العلاج الموجه، الذي يستهدف القضاء على الإشارات التي تحفز انقسام الخلايا السرطانية.
- الرعاية التلطيفية.
- التدخل الجراحي، مثل استئصال الغدة الدرقية أو استئصال العقد اللمفاوية.
- العلاج الإشعاعي الخارجي.













