أعراض وعلاج التهاب الدم عند الأطفال

جو 24 :

التهاب الدم عند الأطفال

يحدث التهاب الدم، المعروف أيضًا بالإنتان، كاستجابة من الجسم للإصابة بالعدوى، مثل التهاب المسالك البولية، أو الالتهاب الرئوي، أو التهاب الجلد، أو التهاب العظام، أو التهاب السحايا. إذا لم يتم علاج هذه الحالة في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى تلف الأنسجة وفشل الأعضاء، مما قد يهدد حياة الطفل. على الرغم من أن التهاب الدم يمكن أن يصيب الأشخاص في أي عمر، إلا أنه أكثر شيوعًا بين كبار السن والأطفال، خاصة حديثي الولادة والرُّضع. يُعرف التهاب الدم الذي يصيب الرُّضع خلال 90 يومًا من ولادتهم بإنتان الرُّضع.

أعراض التهاب الدم عند الأطفال

تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الدم لدى الأطفال الأعراض المرتبطة بالعدوى، مثل الحُمّى والسّعال والإسهال، بالإضافة إلى الأعراض التالية:

• تسارع نبضات القلب.
• زيادة سرعة التّنفس.
• انخفاض ضغط الدم.
• برودة الجلد.
• الشعور بنعاسٍ مُفرطٍ.
• الشعور بالارتباك.

تشخيص الإصابة بالتهاب الدم عند الأطفال

يبدأ تشخيص التهاب الدم بقياس درجة حرارة الجسم وسرعة دقات القلب وسرعة التّنفس. قد يطلب الطبيب إجراء فحص دم، بالإضافة إلى الفحوصات التالية:

• فحص البول أو البراز.
• أخذ عيّنة من أنسجة أو جلد أو سوائل المنطقة المُصابة لفحصها.
• أخذ عيّنة من اللعاب أو البلغم أو المُخاط لفحصها.
• فحوصات ضغط الدم.
• التصوير بالأشعة، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المُحوسب.

علاج التهاب الدم عند الأطفال

يتم علاج التهاب الدم في المستشفى، حيث يتمكن الأطباء من مراقبة حالة المريض عن كثب. في بعض الحالات، قد يحتاج الطفل إلى دخول وحدة العناية المُركّزة للأطفال لمراقبة حالته بشكل أفضل. تشمل الخيارات العلاجية ما يلي:

• المُضادّات الحيوية: تُعطى بالوريد للقضاء على العدوى.
• السوائل وأدوية ضغط الدم: قد يُعطى المريض سوائل عن طريق الوريد، بالإضافة إلى أدوية أخرى تُساعد في الحفاظ على كفاءة عمل القلب.
• إجراءات أخرى: في بعض الأحيان، قد يحتاج المريض إلى نقل دم أو تزويده بالأكسجين إذا كان يُعاني من صعوبة في التنفس. وفي حال حدوث تلف في الكلى، قد يلجأ الطبيب إلى الغسيل الكلوي لتنقية الدم.