أنواع السرطان الخبيث وأعراضه وطرق الوقاية
يُعرف السرطان بأنه ورم ينشأ نتيجة انقسام غير منتظم للخلايا في الجسم، مما يؤدي إلى نموها بشكل مفرط ويؤثر سلباً على توازن أنظمة الجسم. يُعتبر السرطان من الأمراض الأكثر شيوعاً وخطورة على صحة الإنسان، حيث تتعدد أنواعه وأعراضه وطرق الوقاية منه.
أنواع السرطان الخبيث
سرطان البنكرياس: يُعتبر من أخطر أنواع السرطانات، حيث يصعب اكتشافه في مراحله المبكرة. يؤثر هذا النوع على وظائف البنكرياس وقد يمتد تأثيره إلى الكبد. يُسجل سنوياً حوالي 44 ألف حالة جديدة، مع 33 ألف حالة وفاة مرتبطة به. يُعزى هذا النوع إلى استهلاك اللحوم الحمراء الغنية بالدهون.
سرطان الدماغ: يُصنف من بين الأنواع الأكثر خطورة، حيث يُصيب الدماغ والمخيخ والحبل الشوكي. من أعراضه الشائعة السعال وضعف الرؤية، مما يجعل تشخيصه في بعض الأحيان تحدياً كبيراً.
سرطان الرئة: يُعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة بسبب السرطان، حيث يُصيب الرئتين والقصبات الهوائية. يُعزى 28% من حالات الوفاة إلى هذا النوع، والتدخين هو السبب الرئيسي وراءه، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية فعالة.
سرطان القولون: يعود سبب الإصابة به إلى التدخين والنظام الغذائي الغني بالدهون وتناول الكحول، وقد يكون هناك عامل وراثي. تُعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الأكثر انتشاراً لهذا النوع، حيث يُعد السبب الثاني للوفاة.
سرطان الجلد: يُعتبر من الأنواع الأقل انتشاراً، ويمكن السيطرة عليه. تتعدد أسباب الإصابة به، بما في ذلك التعرض المفرط لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية، مما يؤثر على المادة الوراثية في الجلد.
أعراض الإصابة بالسرطان
تشمل الأعراض الشائعة للإصابة بالسرطان الشعور بالتعب والإرهاق ونقص الوزن بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى زيادة التعرق. كما قد تظهر تغيرات ملحوظة على الجلد، مثل كتل أو تراكمات صلبة. السعال الذي قد يصاحبه خروج دم، وصعوبة في توقف النزيف عند حدوث جروح، وملاحظة نزيف غير مبرر، وتضخم الغدد الليمفاوية أو الكبد، مع ألم في العظام، وارتفاع غير طبيعي في درجات حرارة الجسم.
الوقاية من السرطان
للوقاية من السرطان، يُنصح باتباع بعض الإرشادات المهمة، مثل الابتعاد عن التدخين بكافة أشكاله، بما في ذلك الأرجيلة، وتجنب المدخنين، حيث يُعتبر التدخين السبب الرئيسي للعديد من أنواع السرطانات. كما يُنصح بممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على الصحة العامة، وتجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة، والحصول على الرعاية الصحية اللازمة وإجراء الفحوصات الدورية.













