أهمية فيتامين د ومصادره المتنوعة

فيتامين د

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويُعرف أيضاً بفيتامين الشمس، حيث نحصل عليه بشكل رئيسي من أشعة الشمس. يُعتبر هذا الفيتامين ضرورياً لصحة الجسم، حيث أن نقصه قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الكساح لدى الأطفال وهشاشة العظام. من المهم التعرض لأشعة الشمس في أوقات الصباح، حيث أن التعرض في فترة الظهيرة قد لا يكون له نفس الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحصول على فيتامين د من بعض الأطعمة، مما يجعله متاحاً للجميع، سواء كانوا أطفالاً أو بالغين.

مصادر فيتامين د

• تعتبر أنواع معينة من السمك مثل السلمون وسلطة التونة والسردين والرنجة من المصادر الغنية بفيتامين د.
• البيض يعد مصدراً جيداً لهذا الفيتامين.
• الفطر والحليب بأنواعه يحتويان أيضاً على كميات من فيتامين د.
• كبدة البقر تحتوي على فيتامين د، ولكن يجب تناولها بحذر بسبب محتواها العالي من الكولسترول.
• زيت كبد الحوت يعد مصدراً غنياً بفيتامين د.
• عصير البرتقال يحتوي على كميات قليلة من فيتامين د.
• التعرض لأشعة الشمس في أوقات محددة من اليوم يعتبر أيضاً مصدراً مهماً.

فوائد فيتامين د

• يساعد في الحفاظ على قوة العظام ويقلل من خطر الإصابة بالهشاشة من خلال تخزين الكالسيوم في الجسم.
• يساهم في تقليل ضغط الدم ويحافظ على صحة الأوعية الدموية والجهاز العصبي.
• يقلل من خطر الإصابة بأمراض السرطان من خلال الحد من نشاط الخلايا السرطانية.
• يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض الكلى.
• يعمل على معالجة ضمور العضلات، حيث أن نقصه قد يؤدي إلى تفاقم هذه الحالة.
• مفيد جداً لصحة الشعر، حيث يقويه ويمنع تساقطه.
• يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر ويعزز الذاكرة.
• يقلل من الاكتئاب ويساهم في تحسين الحالة النفسية.

على الرغم من فوائد فيتامين د، إلا أن زيادة مستوياته قد تؤدي إلى مخاطر مثل:

• ارتفاع مستوى الكالسيوم في الجسم، مما قد يسبب ترسبه في الكلى والقلب والأنسجة، وهو أمر خطير.
• الشعور بالغثيان، والصداع، والخمول، والتعب، والاستفراغ.

يجب الانتباه إلى الكمية المطلوبة من فيتامين د، حيث يحتاج الطفل الرضيع حتى عمر السنة إلى 400 وحدة يومياً، ومن عمر السنة حتى 70 عاماً يحتاجون إلى 600 وحدة يومياً. أما من يتجاوز عمر 71 عاماً، فيحتاجون إلى 800 وحدة يومياً، وفي حالة عدم التعرض للشمس، فإن الكمية المطلوبة تصل إلى 1000 وحدة يومياً.