إفرازات الحمل في الشهر الأول: كل ما تحتاجين معرفته
إفرازات الحمل في الشهر الأول: كل ما تحتاجين معرفته
في الشهر الأول من الحمل، قد تلاحظين ظهور إفرازات مهبلية بلون بني أو مائل إلى الوردي. هذه الإفرازات قد تشير إلى انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، وتعرف طبياً بنزيف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding). ومع ذلك، ليس كل النساء الحوامل يختبرن هذه العلامة، كما أن التبقيع ليس دائماً دليلاً على الحمل. هناك أسباب متعددة قد تؤدي إلى ظهور إفرازات وردية، مثل التغيرات الهرمونية أو تكيس المبيض.
إفرازات الحمل الطبيعية
تعتبر زيادة الإفرازات المهبلية (بالإنجليزية: Vaginal discharge) أمراً طبيعياً خلال فترة الحمل، حيث تزداد رخاوة عنق الرحم وجدار المهبل. هذه الإفرازات تلعب دوراً مهماً في حماية الرحم من العدوى. عادةً ما تبدأ الإفرازات بالتغير بعد أسبوع إلى أسبوعين من حدوث الحمل، وتعرف هذه الحالة طبياً باسم الثَرٌّ الأَبْيَض (بالإنجليزية: Leukorrhea)، وهي إفرازات بيضاء حليبية أو شفافة برائحة خفيفة. ومع تقدم الحمل، تصبح هذه الإفرازات أكثر وضوحاً.
إفرازات الحمل غير الطبيعية
قد تظهر إفرازات غير طبيعية خلال الحمل، مما قد يدل على وجود عدوى أو مشكلة صحية. من المهم مراجعة الطبيب في حال ظهور علامات الإفرازات غير الطبيعية، مثل:
- إفرازات باللون الأصفر أو الأخضر أو الرمادي.
- رائحة قوية وكريهة.
- احمرار أو حكة.
- إفرازات حمراء زاهية.
- انتفاخ الفرج.
تغيرات تحدث للإفرازات خلال الحمل
خلال فترة الحمل، يرتفع مستوى هرمون الإستروجين ويزداد تدفق الدم إلى منطقة المهبل، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية. تصبح هذه الإفرازات أكثر وضوحاً بعد الأسبوع الثامن من الحمل، حيث تزداد خلال الثلث الأول لتكوين السدادة المخاطية (بالإنجليزية: Mucus plug) التي تمنع العدوى من دخول الرحم. وعند اقتراب موعد الولادة، يبدأ عنق الرحم بالتوسع، مما يؤدي إلى خروج السدادة المخاطية عبر المهبل.








