ارتفاع إنزيمات الكبد لدى الحوامل: الأسباب والوقاية

قد تواجه المرأة الحامل خلال فترة الحمل بعض المشاكل الصحية المتعلقة بالكبد، حيث يمكن أن تكون بعض هذه المشاكل مرتبطة بالحمل، بينما البعض الآخر قد لا يكون له علاقة به. من بين هذه الحالات، نجد التقيؤ الحملي، والالتهاب الدهني الذي يظهر في النصف الثاني من الحمل، بالإضافة إلى ركود الصفراء داخل الكبد، وانحلال الدم، وارتفاع إنزيمات الكبد، وانخفاض الصفائح الدموية، ومتلازمة هيلب، وكذلك التهاب الكبد الفيروسي الحاد.

أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد للحامل

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد لدى المرأة الحامل، ومن أبرزها:

• التهاب الكبد الكحولي: يحدث نتيجة الإفراط في تناول الكحول.
• التهاب الكبد الذاتي: ينتج عن اضطراب المناعة الذاتية.
• مرض السيلياك: يتسبب في تلف الأمعاء الدقيقة نتيجة الغلوتين.
• تليُّف الكبد: يمثل المراحل المتقدمة من تندب الكبد.
• التهاب الجلد والعضلات: مما يؤدي إلى ضعف العضلات وظهور الطفح الجلدي.
• داء ترسب الأصبغة الدموية: يتسبب في تراكم الحديد في الجسم.
• التهاب العضلات: الذي يؤدي إلى ضعف العضلات.
• التهاب الكبد السام: الناتج عن المخدرات أو السموم.
• داء ويلسون: يتسبب في تراكم النحاس في الجسم.
• قصور الغدة الدرقية.
• سرطان الكبد.
• عدد كريات الدم البيضاء.
• التهاب البنكرياس.
• التهاب المرارة.
• نوبة قلبية.

الوقاية من ارتفاع إنزيمات الكبد

للحفاظ على صحة الكبد والوقاية من ارتفاع إنزيماته، يمكن اتباع النصائح التالية:

• التوقف عن تناول العقاقير دون استشارة الطبيب: قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى تليف الكبد أو التأثير على وظائفه.
• التقليل من التعرض للمواد الضارة: مثل المنظفات الكيماوية، والعطور، ودخان السجائر، واستبدالها بمنتجات صحية.
• تجنب الأطعمة الجاهزة: لأنها تحتوي على مواد حافظة ومواد كيميائية تؤثر سلبًا على صحة الكبد.
• خفض الوزن الزائد وضبط السكر: إذا كانت المرأة الحامل تعاني من مرض تدهن الكبد، يجب ضبط مستويات السكر والدهون تحت إشراف طبي.