طرق تحديد نوع الجنين: العلمية والتقليدية
يُعتبر الإنسان بطبعه فضولياً ومحباً للمعرفة، وهذا يظهر بوضوح لدى الوالدين والأقارب عند حدوث الحمل. تبدأ رغبتهم في معرفة نوع الجنين منذ اللحظة التي يعلمون فيها بحدوث الحمل، مما أدى إلى ظهور العديد من الطرق التقليدية عبر العصور لتحديد نوع الجنين، قبل أن تتطور الطرق العلمية وتنتشر بين الناس.
طرق تحديد نوع الجنين
الطرق العلمية
فحص الأمواج فوق الصوتية: تُعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعاً في تحديد جنس الجنين، حيث تُستخدم عادةً بعد انتهاء الأسبوع الثاني عشر من الحمل، عندما يكتمل نمو الأعضاء التناسلية الخارجية. يُظهر الفحص العضو التناسلي الذكري على شكل سلحفاة، بينما يظهر الأنثوي على شكل ساندويش. ومع ذلك، فإن دقة هذه الطريقة لا تتجاوز 60%، مما يعني أن النتائج قد تكون غير مؤكدة في بعض الأحيان.
فحص الجينات: يُستخدم هذا الفحص لتحديد نوع الجنين في مراحل مبكرة من الحمل، ويعتمد عليه الأطباء في الحالات الطارئة مثل زراعة الأجنة أو عند وجود أمراض معينة تتطلب معرفة جنس الجنين مسبقاً. تعتبر هذه الطريقة دقيقة جداً، حيث توفر معلومات موثوقة حول نوع الجنين في وقت مبكر من الحمل.
فحص الدم: أظهرت دراسات حديثة أن دم الأم الحامل يحتوي على جينات الجنين، مما يسمح بتحديد جنس الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل. هذه الطريقة تمثل تقدماً كبيراً في مجال الطب، حيث يمكن استخدامها لتقديم معلومات دقيقة دون الحاجة إلى الفحوصات الأكثر تدخلاً.
الطرق التقليدية
قبل الحديث عن الطرق التقليدية، من المهم التنويه إلى أن هذه الطرق تعتبر محاولات قديمة لتحديد نوع الجنين، ولم تخضع للإثباتات العلمية، مما يجعل دقتها مشكوك فيها. تتضمن هذه الطرق الاعتماد على شكل بطن الأم، ونوع الطعام الذي تفضله، ودرجة جمالها أو بدنها، بالإضافة إلى الجدول الصيني الذي يعتمد على سنة ولادة الأم والشهر الذي حدث فيه الإخصاب. على الرغم من أن هذه الطرق كانت شائعة في الماضي، إلا أنها لا تُعتبر موثوقة في العصر الحديث.













