الحساسية من الغبار: الأعراض والوقاية والعلاج

تعتبر الحساسية من الغبار من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأشخاص. يحتوي الغبار على مجموعة من المواد التي قد تسبب ردود فعل تحسسية، مثل أبواغ العفن ووبر الحيوانات وعث الغبار، بالإضافة إلى الجلد الميت وأجزاء من الصراصير الميتة. هذه المواد يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة، خاصة بعد تنظيف المنزل وإثارة الغبار، مما يسهل استنشاقه.

أعراض الحساسية من الغبار

تتعدد الأعراض المرتبطة بحساسية الغبار، ومن أبرزها:

• السعال المستمر.
• احتقان الأنف أو سيلانه.
• الحكة في الأنف والعينين.
• تدميع العينين.
• العطس المتكرر.
• ضيق التنفس.
• ظهور صوت أزيز أثناء التنفس.

الوقاية من حساسية الغبار

للحماية من حساسية الغبار، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:

• تنظيف السجاد بالمكنسة الكهربائية مرتين أسبوعياً.
• استخدام قطعة قماش رطبة لتنظيف الأرضيات.
• تنظيف الأثاث المنجد بانتظام.
• غسل السجاد بالماء الساخن.
• استخدام مكيفات الهواء أو أجهزة إزالة الرطوبة.
• التخلص من الألعاب المحشوة التي تجمع الغبار.
• تجنب وضع غرفة النوم في الطابق السفلي.
• اختيار وسائد مملوءة بألياف صناعية بدلاً من الريش.
• الحد من التعرض للغبار.
• ارتداء قناع أثناء التنظيف.
• غسل الفراش بماء ساخن مرة أسبوعياً.

علاج الحساسية من الغبار

تتوفر عدة أدوية للتخفيف من أعراض الحساسية، منها:

• مضادات الاحتقان: تستخدم لتخفيف انسداد الأنف.
• مضادات الهستامين: تساعد في تخفيف الأعراض.
• الكريمات والغسولات: مثل غسول الكالامين والكريمات المرطبة التي تحافظ على رطوبة الجلد.