عدد مفاصل اليد وتركيبها في جسم الإنسان

عدد مفاصل اليد وتركيبها في جسم الإنسان

تُعتبر اليد من الأطراف العلوية الأساسية في جسم الإنسان، حيث تتصل بالساعد من خلال المعصم. تحتوي اليد على خمسة أصابع، مما يُتيح للإنسان القدرة على تحسس الأشياء ولمسها، بالإضافة إلى مسكها. كما تُستخدم اليد كوسيلة للتواصل، حيث تُعتبر لغة تعبيرية تُرافق الكلام، وتُستخدم أيضاً كلغة إشارة للصم. تعبر اليد عن مشاعر مختلفة، مثل القبضة المغلقة التي تدل على الغضب، ورفع راحة اليد الذي يُشير إلى السلام أو الاستسلام، ورقم سبعة الذي يُعبر عن النصر، بينما يُعبر الإبهام المقلوب عن عدم الموافقة. في هذا المقال، سنستعرض تركيب يد الإنسان بشكل تفصيلي مع توضيح عدد مفاصلها.

تركيب يد الإنسان

تُعتبر اليد آخر جزء من الذراع، وتتكون من مجموعة من العظام والأوتار والعضلات والأعصاب والشرايين والأوردة والعروق الليمفاوية. تتضمن اليد راحة اليد التي ترتبط بها خمسة أصابع، وهي: الإبهام، والسبابة، والوسطى، والبنصر، والخنصر. تُشكل راحة اليد الجزء الأكبر من اليد، وتحتوي على ثلاثة خطوط تظهر منذ الولادة. يُعتبر الإبهام الأصبع الذي يتميز باتجاهه المختلف عن بقية الأصابع عند بسط اليد، بينما يُعتبر الوسطى هو الأطول بين الأصابع، ويقع السبابة بين الوسطى والإبهام.

عدد مفاصل اليد

تتكون يد الإنسان من سبعة وعشرين عظمةً، وثمانية وعشرين مفصلاً، وثلاث وثلاثين عضلةً. إليك التفاصيل:

الرسغ

يُعتبر الرسغ جزءاً حيوياً يمنح اليد حرية الحركة في جميع الاتجاهات. بدون وجوده، ستفقد اليد العديد من خصائصها. يتكون الرسغ من ثمانية عظام مرتبة في صفين، يحتوي كل منهما على أربعة عظام، وهي: العظم الحمصي، والعظم المثلثي، والعظم الهلالي، والعظم القاربي، والعظم الكلابي، والعظم الكبير، والعظم المنحرفي، والعظم المربعي.

مشط اليد

مشط اليد يتكون من مجموعة العظام التي تشكل راحة اليد، ويتضمن خمسة عظام.

السلاميات

تتكون السلاميات من مجموعة عظام أصابع اليد، حيث يبلغ عددها أربع عشرة عظمة. يحتوي كل إصبع على ثلاث سلاميات، باستثناء الإبهام الذي يتكون من سلاميتين. تُزود الأصابع بخمسة أوتار تمنحها حرية الحركة في البسط، والقبض، والتبعيد، والتقريب، والدوران، والإمساك، والمقابلة. يرتكز الإبهام على السلامة الثانية، حيث يوجد وتر مع عضل قابض طويل يُطوي السلامة الثانية، مما يمنح الإبهام رشاقته ودقته. يُعتبر مفصل الإبهام الكروي من العوامل التي تُعطيه مرونة فائقة، مما يجعل الإبهام أساسياً في الحركة في جميع الاتجاهات. بدون الإبهام، لن تكون أصابع اليد قادرة على القيام بالعديد من الأنشطة مثل الكتابة أو الخياطة أو العمل على الآلات.