أسباب وطرق علاج ألم تحت الإبط
أسباب وطرق علاج ألم تحت الإبط
يعتبر ألم تحت الإبطين من المشكلات الصحية التي يمكن أن تنجم عن مجموعة متنوعة من الأسباب. قد يكون السبب الشائع هو الشد العضلي، أو التعرض لإصابة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية. كما يمكن أن يكون نتيجة لبعض الأمراض الجلدية التي تنشأ بسبب تهيج الجلد الناتج عن الحلاقة أو استخدام الشمع. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي رد فعل تحسسي تجاه المواد الكيميائية الموجودة في منتجات التنظيف أو مزيلات الروائح إلى التهاب الغدة الدرقية. من الأمراض الأخرى التي قد تسبب ألم تحت الإبط هي الحزام الناري، مرض الشريان المحيطي، أو حتى سرطان الثدي بسبب نمو الورم. من المهم أن نلاحظ أن الألم قد يؤثر على أحد الإبطين أو كليهما.
التشخيص لألم تحت الإبطين
لتشخيص ألم تحت الإبط، يقوم الطبيب بجمع معلومات دقيقة عن تاريخ المريض الصحي. كما يجري الفحوصات البدنية للكشف عن أي احمرار أو طفح جلدي أو أورام. يتم أيضًا فحص المناطق المحيطة مثل الرأس والعنق والصدر والثدي. بناءً على نتائج هذه الفحوصات، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات إضافية مثل:
- التحاليل المخبرية: في حال وجود عدوى، يتم إجراء تحليل تعداد الدم الكامل.
- الصور الإشعاعية: مثل التصوير بالرنين المغناطيسي إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى التصوير بالأشعة السينية.
- أخذ خزعة: يتم ذلك في حال الاشتباه في الإصابة بالسرطان.
الوقاية من ألم تحت الإبط
هناك العديد من الممارسات التي يمكن اتباعها للوقاية من ألم تحت الإبط. من بين هذه الممارسات:
- تجنب الإفراط في استخدام الذراع والكتف.
- استخدام كمادات الثلج لتخفيف ألم العضلات.
- تدليك المنطقة لتحسين الدورة الدموية.
- تجنب التعرض المفرط للماء الساخن أو الطقس الحار للحد من التعرق.
- تجنب مشاركة منتجات النظافة الشخصية لتفادي انتقال العدوى البكتيرية.
- استخدام المرطبات لمنع جفاف الجلد.
- الحفاظ على نظافة المنطقة لتجنب الإصابة بالعدوى.
- تجنب استخدام الصابون الذي يحتوي على مهيجات أو مسببات حساسية.
- ارتداء الملابس الفضفاضة.
- تجنب حلاقة المنطقة، حيث أن الحلاقة قد تسبب التهيج.













