الدرن: تعريفه، أعراضه وطرق انتقاله
يُعتبر الدرن أو السل (بالإنجليزية: Tuberculosis) نوعاً من العدوى البكتيرية التي تصيب بشكل رئيسي الرئتين، لكن يمكن أن تؤثر أيضاً على أجزاء أخرى من الجسم. يُسبب هذا المرض بكتيريا تُعرف علمياً بالمُتَفَطِّرة السُلِّيّة أو عصية كوخ (الاسم العلمي: Mycobacterium tuberculosis). كان الدرن في السابق أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية قبل اكتشاف العلاجات المناسبة. من المهم أن نعرف أن هذا المرض مُعدٍ للغاية، حيث ينتقل بشكل رئيسي عبر الرذاذ الذي يحتوي على البكتيريا. بمعنى آخر، يمكن أن ينتقل من الشخص المصاب إلى شخص آخر سليم عند السعال أو العطس أو حتى الغناء، مما يؤدي إلى نشر الرذاذ التنفسي في الهواء.
هناك بعض الأشخاص الذين قد يصابون بهذه البكتيريا دون أن تظهر عليهم أي أعراض، وذلك بفضل قوة أجهزتهم المناعية التي تمنع تطور المرض. في هذه الحالة، يُعرف السل بالسل الخامل، حيث لا يكون الشخص مُعدياً. أما في الحالات التي تنشط فيها البكتيريا، تظهر الأعراض والعلامات، ويصبح المصاب مُعدياً، ويُعرف السل في هذه الحالة بالسل النشط.
أعراض الدرن
تتضمن الأعراض والعلامات التي تظهر على المصابين بمرض السل ما يلي:
- التعرق الليلي.
- فقدان الوزن.
- استمرار السعال لأكثر من ثلاثة أسابيع، والذي قد يكون مصحوباً بالبلغم أو حتى الدم.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالتعب والإعياء العام.
- انتفاخ في الرقبة.
- فقدان الشهية.
علاج الدرن
يعتمد علاج حالات الإصابة بالدرن بشكل رئيسي على وصف المضادات الحيوية. من الضروري أيضاً اتباع التعليمات والإرشادات التي تحدّ من انتقال المرض، مثل: البقاء في المنزل، وتجنب الذهاب إلى أماكن العمل والمدارس. يُنصح أيضاً بوضع منديل ورقي على الفم والأنف عند السعال، والحدّ من زيارة الآخرين للشخص المصاب لتجنب نقل العدوى إليهم.













