أسباب ظهور الدم في البول
تُعتبر عدوى المسالك البولية من الحالات الشائعة التي تحدث نتيجة انتقال البكتيريا من مجرى الدم عبر الإحليل إلى المثانة البولية، مما يؤدي إلى ما يُعرف بعدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infections). تظهر العديد من الأعراض على المصابين بهذه الحالة، وأبرزها الشعور بحاجة مُلحّة للتبول، بالإضافة إلى الألم أو الحرقة أثناء عملية التبول. كما قد يُلاحظ ظهور الدم في البول، خاصة عند الفحص تحت المجهر.
تتجمع الأملاح المعدنية في البول المُركّز على شكل بلّورات، ومع مرور الوقت، يمكن أن تتطور هذه البلّورات إلى حصى صغيرة في الكلى أو المثانة. وغالبًا ما لا تُسبّب هذه الحصوات أي أعراض حتى تعبر المسالك البولية أو تُحدث انسدادًا فيها، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الألم الشديد ووجود الدم في البول.
ممارسة التمارين الرياضية
يمكن أن تؤدي ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية الشديدة إلى ظهور الدم في البول، خاصةً في حال التعرض للجفاف أو عدم شرب كميات كافية من الماء أثناء ممارسة التمارين. ومع ذلك، فإن معظم هذه الحالات يختفي فيها ظهور الدم في البول بعد مرور ثلاثة أيام.
تضخم البروستاتا
تُعتبر البروستاتا جزءًا من الجهاز التناسلي الذكري، وتُعدّ من المشاكل الصحية التي قد تصيبها حالة تُعرف بتضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia). يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى الضغط على الإحليل، مما يسبب صعوبة في عملية التبول، وقد يُرافق ذلك ظهور الدم في البول.
تناول بعض الأدوية وأسباب أخرى
يمكن أن يترتب على تناول بعض أنواع الأدوية ظهور الدم في البول، مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) والأدوية المُرققة للدم، بالإضافة إلى أدوية مثل سيكلوفوسفاميد (بالإنجليزية: Cyclophosphamide) والإيفوسفامايد (بالإنجليزية: Ifosfamide). هناك أيضًا أسباب أخرى تؤدي إلى ظهور الدم في البول، مثل أمراض الكلى مثل التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerulonephritis)، وبعض الأمراض الوراثية مثل فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia)، وكذلك تعرض الكلى لإصابة أو حادث، وأورام المثانة أو الكلية أو البروستاتا.













