السن المناسب لعملية الليزك وفوائدها وأضرارها
تُعتبر عملية الليزك (بالإنجليزية: LASIK) من الإجراءات الجراحية الهامة التي تُجرى لتحسين الرؤية من خلال تغيير شكل القرنية بشكل دائم. هذه العملية تُساعد في تحسين القدرة على الرؤية وتقليل الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة. بالنسبة للعمر المناسب للخضوع لجراحة الليزك، يجب أن يكون المتقدم لا يقل عن 18 عاماً. في بعض الحالات، قد يُفضل عدم إجراء هذه الجراحة لمن هم دون 21 عاماً، حيث يعتمد ذلك على نوع الليزر المستخدم.
يُلاحظ أن النظر قد يستمر في التغير لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، مما يمنع إجراء العملية في سن مبكر. ومع ذلك، يُستثنى الأطفال الذين يعانون من قصر نظر شديد في إحدى العينين، حيث يمكن أن يساعد إجراء الليزك في تجنب تطور حالة الغمش (بالإنجليزية: Amblyopia).
فوائد عملية الليزك
تتضمن عملية الليزك العديد من الفوائد الهامة. إليك أبرز هذه الفوائد:
- تصحيح النظر بشكل فعال، حيث يستمر تأثير هذا التصحيح لسنوات عديدة، رغم أن تدهور الرؤية قد يحدث مع تقدم العمر.
- ألم خفيف مقارنةً بالتقنيات الجراحية الأخرى، وذلك بفضل استخدام قطرات التخدير.
- لا يتطلب الإجراء استخدام الضمادات، مما يسهل عملية الشفاء.
- تقليل الحاجة لاستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة الطبية.
أضرار عملية الليزك
رغم الفوائد العديدة لعملية الليزك، إلا أن لها بعض الأضرار والآثار الجانبية المحتملة، ومنها:
- جفاف العيون.
- ازدواجية الرؤية أو ظهور هالات أو وهج.
- التصحيح دون المستوى المطلوب (بالإنجليزية: Undercorrection).
- التصحيح فوق المستوى المطلوب (بالإنجليزية: Overcorrection).
- اللابؤرية (بالإنجليزية: Astigmatism).
- مشاكل في رفع القشرة السطحية (بالإنجليزية: Flap problems)، مما يزيد من خطر العدوى وزيادة إفراز الدموع.
- فقدان النظر أو تغيّره.













