العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي: أنواعه واستخداماته
يعتبر العلاج الإشعاعي من الأساليب الفعالة في معالجة سرطان الثدي، حيث يعتمد على استخدام بروتونات أو أشعة ذات طاقة عالية مثل الأشعة السينية. يتم توجيه هذه الأشعة إلى منطقة الورم بهدف تدمير الخلايا السرطانية دون أن يشعر المريض بأي ألم. يعتمد اختيار نوع الإشعاع المستخدم على عدة عوامل منها حجم الورم ومدى انتشاره وعمر المريض. غالبًا ما يُستخدم العلاج الإشعاعي كعلاج تكميلي مع أساليب علاج أخرى. من المهم أن نلاحظ أن جسم المريض لا يظهر أي نشاط إشعاعي بعد انتهاء العلاج، مما يجعل من الآمن التواجد مع الآخرين، بما في ذلك الأطفال.
استخدام العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي في حالات متعددة، منها: عندما ينتشر سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ أو العظام. بعد إجراء جراحة المحافظة على الثدي، حيث يهدف العلاج إلى تقليل احتمال عودة الورم. بعد استئصال الثدي، خاصة إذا كان السرطان قد انتشر إلى العقد اللمفاوية.
أنواع العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
تشمل أنواع العلاج الإشعاعي المستخدمة في سرطان الثدي: المعالجة الإشعاعية الداخلية، حيث يتم زرع مادة مشعة داخل الجسم. العلاج الإشعاعي الخارجي، الذي يستخدم جهازًا خارجيًا لإطلاق الأشعة على الورم. العلاج بالبروتون، الذي يوجه إشعاعًا بروتونيًا إلى نسيج الثدي.
مشاكل استخدام العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية طويلة الأمد نتيجة العلاج الإشعاعي، مثل: زيادة أو نقصان حساسية الجلد، تغير لون الجلد إلى الداكن، ألم عند لمس المنطقة المعالجة، توسع المسامات في منطقة الثدي، تغير حجم الثدي، وزيادة سمك النسيج أو الجلد في الثدي.













