الفطريات في الأذن: الأسباب والعلامات والتشخيص
الفطريات في الأذن، والمعروفة أيضًا باسم التهاب الأذن الفطرية، تمثل حالة طبية تتسبب في التهاب الأذن الخارجية، وخاصةً صيوان الأذن. في بعض الحالات، يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الأجزاء الداخلية من الأذن. هناك أنواع متعددة من الفطريات التي يمكن أن تسبب هذا الالتهاب، ومن بين الأكثر شيوعًا هي الفطريات الرشاشية (Aspergillus niger) التي تمثل حوالي تسعين بالمئة من الحالات. بالإضافة إلى ذلك، هناك الفطريات المُبيضة (Candida albican) والفطريات الشُعريّة (Actinomyce). تزداد حالات التهاب الأذن الخارجية بالفطريات في المناطق ذات المناخ الحار والرطب، وخاصةً خلال فصل الصيف حيث تتزامن الحرارة مع الرطوبة.
أسباب التهاب الأذن بالفطريات
- السباحة في المسابح العامة غير المعقمة وعدم تجفيف الأذن بشكل جيد، أو استخدام مناشف ملوثة.
- تنظيف الأذن الخارجية بشكل متكرر باستخدام أدوات غير معقمة مثل الدبابيس أو مفاتيح السيارة.
- إزالة شمع الأذن بشكل مستمر، حيث أن الشمع يلعب دورًا مهمًا في حماية الأذن من الفطريات والبكتيريا.
- دخول مواد ضارة مثل الغبار أو الرمل إلى الأذن.
- الإصابة بالالتهابات البكتيرية المزمنة.
- وجود أمراض مناعية مزمنة.
علامات التهاب الأذن بالفطريات
- الشعور بألم في الأذن الخارجية.
- ضعف السمع نتيجة انسداد قناة السمع بالمادة الفطرية.
- الرغبة في حك الأذن بشكل متكرر.
- الشعور برطوبة في القناة السمعية بسبب وجود إفرازات مائية.
- الشعور بامتلاء الأذن.
- خروج قطع فضلات عند تنظيف الأذن، تكون هذه القطع ليّنة وسوداء أو حليبية.
- تقشر جلد صيوان الأذن في بعض الأحيان.
- تغير لون صيوان الأذن واحمراره في حالة الإصابة الخارجية.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم في بعض الحالات.
- قد يمتد الالتهاب إلى الجهاز العصبي مما يسبب مشاكل في الدماغ أو شلل بالأعصاب الدماغية، خاصةً لدى كبار السن المصابين بالسكري.
- يمكن أن تظهر الأعراض في أذن واحدة أو كلا الأذنين.
- التهاب وتورم واحمرار في الجلد تحت الفطريات.
- ظهور صديد على طبلة الأذن، مما يجعلها تبدو مطفية وسميكة.
تشخيص التهاب الأذن الفطرية
يتم تشخيص التهاب الأذن الفطرية من خلال معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى التاريخ المرضي للعائلة والمريض. تشمل طرق التشخيص:
- الفحص السريري.
- التصوير الإشعاعي.
- الفحص المخبري للكشف عن العدوى ومسببها.
- الفحص المخبري لإفرازات الأذن.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم سكان المناطق الساحلية ذات الأجواء الحارة والرطبة، كبار السن، مرضى السكري، الأفراد ذوي المناعة المنخفضة، والأشخاص الذين يعانون من التهابات صديدية مزمنة في الأذن الوسطى.













