تأثير الالتهابات على الحمل

تأثير الالتهابات على الحمل
جو 24 :

تُعتبر الالتهابات من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على الجهاز البولي، والذي يتكون من الكليتين، والمسالك البولية، والمثانة، والإحليل. يمكن أن تصيب العدوى أي من مكونات المسالك البولية، ولكن الإحليل والمثانة هما الأكثر عرضة للإصابة. وتظهر الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية مقارنة بالرجال. هذه الالتهابات لها تأثيرات كبيرة على الصحة العامة، وبالأخص لدى النساء المتزوجات، حيث تؤثر بشكل مباشر على الحمل.

تأثير الالتهابات في الحمل

تؤدي التهابات المسالك البولية لدى المرأة المتزوجة إلى تأخير حدوث الحمل. وغالباً ما تكون هذه الالتهابات ناتجة عن الإصابة بالفطريات أو البكتيريا. يمكن تفسير تأثير الالتهابات على الحمل من خلال النقاط التالية:

  • تؤدي الالتهابات إلى قتل الحيوانات المنوية قبل أن تصل إلى الرحم، مما يمنع حدوث الإخصاب.
  • تعيق الالتهابات إتمام العلاقة الزوجية بشكل طبيعي.
  • تغير الالتهابات طبيعة السوائل أو الإفرازات الطبيعية الموجودة في المهبل.

العلاج المناسب للالتهابات

بعد زيارة الطبيب، يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد سبب الالتهابات، سواء كانت فطرية أو بكتيرية. بناءً على النتائج، يقدم الطبيب العلاج المناسب، والذي غالباً ما يتضمن مضادات حيوية يجب أن يتناولها الزوجان. بالإضافة إلى بعض المكملات الطبية لتعزيز جهاز المناعة لدى المرأة. عادةً ما تستغرق عملية العلاج حوالي أسبوعين، ولكن في بعض الحالات قد تحتاج لفترة أطول للشفاء، خاصةً إذا تم تجاهل العلاج لفترة طويلة. لذلك، يُنصح بعدم التهاون في علاج الالتهابات في بدايتها. في حالات الالتهابات الحادة، قد تحتاج المرأة إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد.

أعراض الالتهابات

تتضمن أعراض الالتهابات الشعور بالألم في منطقة الحوض أو أسفل البطن والظهر، والشعور بالألم عند التبول، وأحياناً صعوبة في التبول. كما قد تشعر المرأة بالإحساس بالحرقة أثناء التبول، ووجود دم في البول، بالإضافة إلى الإلحاح البولي الذي يصعب التحكم فيه، مما يتطلب التبول بشكل متكرر. تشمل الأعراض الأخرى الشعور العام بالتعب والوعكة الصحية، وارتفاع درجة الحرارة عن المعدل الطبيعي، والشعور بالألم المستمر في أسفل الظهر أو الحوض، والشعور بالرجفة، والغثيان والتقيؤ، والإسهال الشديد، والصداع.

لتخفيف حدة الالتهابات، يُنصح بارتداء الملابس الداخلية القطنية، وتغيير الملابس الداخلية مرتين يومياً، وتجنب استخدام الصابون العادي في غسل المهبل، واختيار غسول مناسب أو التشطيف بالماء الدافئ. كما يُفضل شرب كميات وفيرة من الماء، وتجنب تناول الأطعمة المضاف إليها التوابل والبهارات، وعدم تأجيل الذهاب إلى الحمام، والحرص على جفاف منطقة المهبل بعد الاستحمام أو الذهاب إلى دورة المياه، حيث أن الالتهابات تحدث عادة في المناطق الرطبة وتنشط الجراثيم فيها. وأخيراً، يجب النوم لساعات كافية خلال الليل لدعم وتمكين جهاز المناعة من مواجهة الجراثيم.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news