تأثير الزعل على صحة الحامل والجنين

تأثير الزعل على صحة الحامل والجنين
جو 24 :

تأثير الزعل على صحة الحامل والجنين

أظهرت الأبحاث العلمية أن التصرفات الغاضبة التي قد تصدر عن الحامل، مثل إغلاق الأبواب بقوة أو الصراخ أو حتى رمي الأطباق، يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على نمو قلب الجنين. هذه التصرفات قد تؤدي إلى مشاكل قلبية خطيرة، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الحامل، والتي تعتبر أساس هذه التصرفات غير الإرادية والعنيفة. هذه التغيرات تنتقل إلى الجنين عبر المشيمة، مما يؤثر على نمو خلاياه ويؤدي إلى اضطراب في معدل ضربات القلب.

تتحمل الأم الحامل مسؤولية كبيرة تجاه طفلها المنتظر، حيث لا تقتصر هذه المسؤولية على التغذية والرعاية الصحية والفيتامينات، بل تشمل أيضًا الحفاظ على حالتها النفسية. يجب على الحامل أن تسعى لتحقيق استقرار دائم في مزاجها، لأن الحالة النفسية لها تأثير كبير على الجنين. البيئة التي يعيش فيها الجنين في رحم أمه تؤثر على تشكيل نفسيته، مما قد يؤدي إلى أن يكون الطفل عصبيًا، ويعاني من صعوبة في النوم، ويصاب بنوبات مغص متكررة.

أعراض الضيق على الحامل

تظهر العديد من الأعراض المصاحبة لضيق الحامل، وتختلف حدتها من امرأة لأخرى. من بين هذه الأعراض:

  1. فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
  2. التقلب في نمط النوم، حيث قد تنام الحامل لفترات طويلة أو تصاب بالأرق.
  3. الخمول وقلة النشاط.
  4. الإحساس باليأس والحزن وفقدان القيمة النفسية.
  5. البكاء المستمر دون سبب واضح.
  6. عدم القدرة على إسعاد الذات وقلة الاهتمام بالأمور الشخصية.
  7. صعوبة في الاعتناء بالطفل، وقد تصل إلى عدم الرغبة في وجود الطفل.
  8. الشعور بقلة الحنان تجاه الطفل، مما يحرم الطفل من العطف والحنان.

اكتئاب الحمل

يمكن أن يؤدي الضيق المستمر للحامل إلى الاكتئاب، وهو مرض نفسي يؤثر على تفكير الحامل وشعورها. تشير الدراسات إلى أن حوالي 6% من النساء الحوامل يصبن بهذا المرض، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. قد يؤدي الاكتئاب إلى مشاكل عديدة، مثل عدم القدرة على العناية بالنفس، مما قد يؤدي إلى تجاهل نصائح الطبيب واتباع عادات سيئة مثل التدخين أو شرب الكحول. كما يمكن أن يتسبب الاكتئاب في الإجهاض أو الولادة المبكرة، وقد يولد الطفل بحجم صغير مما يؤثر على نموه وتطوره.

يعتبر الاكتئاب من الأمراض الخطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، حيث قد تستمر الحالة حتى بعد الولادة، مما يؤثر سلبًا على العلاقة بين الأم وطفلها. وُجد أن المواليد الجدد من أمهات مصابات بالاكتئاب يعانون من القلق والتوتر أكثر من أولئك الذين يولدون لأمهات غير مؤثرات.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news