تأثير ضعف النظر على الصداع

يمر الإنسان خلال يومه بالعديد من الضغوطات التي تؤدي إلى شعوره بأوجاع مزعجة، ومن أبرز هذه الأوجاع هو الصداع الذي يعرف بوجع الرأس. حيث تختلف مناطق الرأس التي قد تتأثر بالصداع، فهناك الألم في المنطقة الجانبية، وآلام الجبين أو مقدمة الرأس، بالإضافة إلى آلام الرأس الخلفية. وقد أثبتت الأبحاث والدراسات الحديثة أن ضعف النظر يعد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى أوجاع الرأس، مما يجعل الشخص غير قادر على قضاء يومه بشكلٍ طبيعي.

أسباب صداع ضعف النظر

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى صداع ناتج عن ضعف النظر، ومن أبرزها:

• التهابات الملتحمة: وهي التهابات تصيب حواف العيون وغشاء المقل، مما يؤدي إلى شعور بعدم الراحة.
• ارتفاع ضغط العين: المعروف بالماء الأزرق، وهو حالة طبية تتطلب العناية الفورية.
• التهابات العصب البصري: والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الرؤية وأوجاع في الرأس.
• وجود خراج أو دمل في الجفون: يظهر عند منبت الرموش، مما يسبب انزعاجًا وألمًا.

أعراض صداع ضعف النظر

يعاني بعض الأشخاص من آلام شديدة في مقدمة الرأس وحول العيون، مما يجعلهم يشعرون بالانزعاج المستمر. ومن أبرز الأعراض التي تشير إلى وجود صداع ناتج عن ضعف النظر:

• ألم الرأس، خاصة في منطقة الجبهة.
• الشعور بالألم عند محاولة التركيز على شيء معين، وصعوبة في التحديق.
• تشوش وعدم وضوح الرؤية.
• احمرار العيون، حيث تبدو كأنها ملتهبة.
• جفاف العيون، مما يسبب شعوراً بالحرقة وكأن هناك رمال داخل العيون.
• غزارة الدموع، حيث تتدفق الدموع بشكلٍ يفوق المعتاد.
• الرؤية المزدوجة.
• صعوبة التركيز في الأضواء الساطعة.
• رؤية هالات حول الأضواء.

علاج صداع ضعف النظر

يجب التوجه إلى طبيب العيون في أقرب وقت، حيث أن تأجيل العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. يقوم الطبيب بفحص العين وضغطها، ويحدد درجة الرؤية والانحراف فيها، ثم يصف النظارات الطبية لتصحيح ضعف النظر أو يجري عملية الليزر المعروفة باسم (الليزك). يمكن تناول بعض الأدوية المسكنة لتخفيف ألم الرأس مؤقتاً، أو شرب الأعشاب الطبية مثل النعناع أو اليانسون، أو تناول كوب من الشاي.