تحليل الحمل بالدم: دقة وموعد مناسب
تتعدد الوسائل والطرق المستخدمة لتحديد وجود الحمل من عدمه، حيث يمكن استخدام اختبارات الحمل المنزلية أو زيارة المختبرات الطبية. تفضل العديد من النساء استخدام اختبار الحمل المنزلي لسهولة استخدامه وتكلفته المنخفضة، حيث يمكن إجراؤه في المنزل. ومع ذلك، فإن من عيوب هذا الاختبار أنه قد لا يكون دقيقاً في بعض الأحيان، ولا يعطي نتائج صحيحة إلا بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام على تأخر موعد الدورة الشهرية.
لذا، يعتبر تحليل الحمل عن طريق الدم خياراً أفضل للحصول على نتائج دقيقة وسريعة. يعتبر تحليل الحمل عن طريق الدم من أكثر الاختبارات دقة، حيث تصل نسبة دقته إلى 100%. يجب إجراء هذا التحليل داخل مختبر الدم، حيث يتم أخذ عينة بسيطة من دم المرأة وإجراء الفحص باستخدام جهاز خاص. هناك نوعان من اختبارات الحمل في الدم، وكلاهما دقيق وسريع.
أنواع اختبارات الحمل في الدم
1. اختبار hCG النوعي: يعتمد هذا الاختبار على قياس نسبة هرمون الحمل في الدم، وتكون النتيجة إما إيجابية أو سلبية.
2. اختبار hCG الرقمي: يعرف أيضاً بفحص hCG beta، الذي يقيس نسبة الهرمون بدقة أكبر، وتكون النتيجة بالأرقام، مما يعكس معدل هرمون الحمل في الدم.
الوقت المناسب لإجراء تحليل الحمل بالدم
الوقت المثالي لإجراء فحص الحمل، بغض النظر عن الطريقة المستخدمة، هو بعد مرور سبعة إلى عشرة أيام من تأخر الدورة الشهرية. لكن، يبدأ هرمون الحمل بالظهور في الدم بعد ثلاثة أيام من تلقيح البويضة، أي قبل موعد الدورة الشهرية المنتظرة بعشرة أيام تقريباً. لذا، يمكن إجراء الفحص عند حدوث علاقة جنسية دون استخدام وسائل منع الحمل، أو عند تأخر الدورة عن موعدها، أو بعد إجراء تلقيح صناعي.
يمكن فحص الحمل في نفس يوم تأخر الدورة أو بعدها بيومين. إذا كانت نتيجة فحص الحمل بالدم إيجابية، فهذا دليل قاطع على وجود حمل. حتى لو كانت النتيجة إيجابية ضعيف، فهذا يعني وجود حمل، لكن نسبة الهرمون لا تزال في بدايتها. في هذه الحالة، قد يطلب الطبيب إجراء فحص الحمل الرقمي لتحديد نسبة الحمل بدقة أكبر في الدم، وإعادة الفحص بعد 48 ساعة للتأكد من زيادة نسبة الهرمون في حال وجود حمل.
ما هو تحليل (B-HCG)؟
يُعرف هذا التحليل بتحليل الحمل المنزلي، لسهولة استخدامه للكشف عن الحمل دون الحاجة لإجراء تحليل متخصص. يتم استخدامه بشكل واسع في المنازل كوسيلة سريعة لتحديد وجود الحمل.













