تحليل فيتامين د: أهمية النتائج ودواعي الإجراء
يُعتبر تحليل فيتامين د أداة هامة لمراقبة صحة العظام والكشف عن الأمراض المرتبطة بها. يُعدّ فيتامين د من العناصر الأساسية التي تساهم في الحفاظ على صحة العظام والأسنان. يُقسم فيتامين د إلى نوعين رئيسيين، وهما فيتامين د2 وفيتامين د3. يُمكن الحصول على فيتامين د2 من الأطعمة المدعمة به، مثل الحليب ومشتقات الألبان وبعض الحبوب. بينما يتشكل فيتامين د3 في أجسامنا عند التعرض لأشعة الشمس، كما يتواجد في بعض الأطعمة مثل البيض والأسماك الدهنية مثل سمك السالمون والتونا. تتحول هذه الأنواع من الفيتامين في الجسم إلى الكالسيفيديول (بالإنجليزية: Calcifediol)، وهو الفيتامين الذي يتم قياسه عند إجراء تحليل فيتامين د.
نتائج تحليل فيتامين د
تتباين نتائج تحليل فيتامين د بناءً على عدة عوامل مثل العمر والجنس وطريقة القياس والمختبر المُستخدم. تُصنف نتائج تحليل فيتامين د بشكل عام كما يلي:
- المعدل الطبيعي لفيتامين د: يتراوح بين 50 إلى 125 نانومول/لتر.
- نقص فيتامين د: يُعتبر الشخص مصاباً بنقص إذا كان مستواه بين 30 إلى 50 نانومول/لتر.
- نقص شديد في فيتامين د: يُعتبر الشخص مصاباً بنقص شديد إذا كان مستواه أقل من 30 نانومول/لتر.
- ارتفاع معدل فيتامين د: يُعتبر الشخص مصاباً بارتفاع إذا كان مستواه أعلى من 125 نانومول/لتر.
دواعي إجراء تحليل فيتامين د
توجد عدة عوامل تستدعي إجراء تحليل فيتامين د، ومن أبرزها:
- انخفاض مستوى الكالسيوم في الجسم.
- وجود أعراض تدل على نقص فيتامين د، مثل الكساح عند الأطفال وضعف العظام أو الكسور عند البالغين.
- ارتفاع خطر الإصابة بنقص فيتامين د، والذي قد يتأثر بعدة عوامل مثل:
- عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
- السمنة.
- إجراء جراحة المجازة المَعِدِيّة.
- التقدم في العمر.
- سوء امتصاص الدهون.
- الإصابة بهشاشة العظام.
- المعاناة من أمراض الكلى.













