التهاب الدم لدى الحامل: المخاطر والأعراض والأسباب
التهاب الدم، المعروف أيضاً بإنتان الدم، يُعتبر من المشكلات الصحية الخطيرة التي تنجم عن فرط استجابة الجهاز المناعي في الجسم لنوع من العدوى، وغالباً ما تكون عدوى بكتيرية. ولكن يمكن أن تكون أيضاً نتيجة لعدوى فيروسية. هذه الحالة قد تؤدي إلى أضرار في الأعضاء بسبب تحفيز الالتهاب، وتشكيل الخثرات الدموية في مناطق مختلفة من الجسم، مما قد يؤدي إلى صدمة إنتانية، حيث ينخفض ضغط الدم بشكل حاد، مما يسبب فشل الأعضاء بسرعة أو حتى الوفاة.
أعراض التهاب الدم لدى الحامل
النساء الحوامل قد يعانين من التهاب الدم أثناء الحمل، أو أثناء الولادة، أو بعدها، أو حتى بعد الإجهاض. يُعرف هذا النوع بإنتان الدم الأُمومي، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين النساء الحوامل.
تشخيص إنتان الدم الأُمومي قد يكون صعباً، بسبب تغير معدلات النبض، والتنفس، والضغط نتيجة الحمل، حيث تتشابه أعراض الحمل مع بعض أعراض العدوى. على سبيل المثال، قد تعاني النساء من القشعريرة، والدوخة، والألم بعد الولادة، وهي أعراض تتشابه مع أعراض العدوى. إليك بعض الأعراض التي قد تظهر نتيجة الإصابة بالإنتان الدموي:
- ألم أسفل البطن.
- إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
- نزيف مهبلي.
- حمى وقشعريرة.
- دوخة وإغماء.
- تسارع في معدل التنفس والشعور بالتشوش والارتباك.
أسباب التهاب الدم لدى الحامل
يمكن أن تصاب المرأة الحامل بإنتان الدم نتيجة عوامل مرتبطة بالحمل أو أسباب أخرى، ومنها:
- التهاب الثدي.
- مضاعفات العمليات الجراحية، مثل التهاب جرح العملية القيصرية.
- الإجهاض، حيث يرتفع خطر الإصابة بالعدوى.
- الولادة الطبيعية في حالات نادرة دون رعاية صحية مناسبة.
- عدوى الجهاز البولي.
- التهاب المشيماء والسلى.
- خرّاج الحوض.
- الالتهاب الرئوي.
- عدوى الملاريا.
- داء الليستيريات.
عوامل الخطر
توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الدم أثناء الحمل، ومنها:
- الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل فشل القلب الاحتقاني والذئبة.
- الخضوع لعمليات طبية مساعدة على الحمل.
- الحمل بعد سن الأربعين مع وجود أمراض مزمنة مثل السكري.
- انخفاض المناعة.
- الخضوع لإجراءات طبية مثل خزعة الحبل السُرّي.
- تمزق الأغشية المبكر.













