طريقة تدليك الظهر: خطوات وأدوات
يعتبر التدليك أو المساج من الوسائل الفعالة التي تُستخدم لإجراء حركات تهدف إلى مداعبة الطبقات السطحية للنسيج الضام والعضلات، مما يُحفز وظائفها ويحقق شعوراً بالاسترخاء والراحة. تأتي كلمة "مساج" من الكلمة الفرنسية (massage) التي تعني الاحتكاك، أو من الكلمة العربية "مس" التي تعني اللمس، أو من الكلمة اللاتينية (massa) التي تعني العجن والتجمع.
يمكن تعريف المساج بأنه عبارة عن تدليك يتم من خلال الضغط على الجسم، سواء كان الضغط منظماً أو ثابتاً أو غير منظم أو متحركاً، وذلك بواسطة اليدين أو أجهزة مخصصة. الهدف من التدليك هو تقليل القلق والإجهاد والألم، ويساعد على إرخاء العضلات والشعور بالراحة والرفاهية. تشمل الأنسجة والمناطق التي يشملها التدليك الأوتار، العضلات، الجلد، الأربطة، المفاصل، العمود الفقري، الأوعية الليمفاوية، البطن والظهر، اليدان والقدمان، الكوع والركبة والساعد.
الأدوات المطلوبة لتدليك الظهر
لتنفيذ عملية تدليك الظهر بشكل فعال، هناك بعض الأدوات الأساسية التي يجب توفيرها. من بين هذه الأدوات، يُفضل استخدام سرير خاص بالتدليك يحتوي على فتحة للرأس، ولكن يمكن أيضاً استخدام سرير عادي أو الأرض أو الكنبة لتوفير الراحة. يُجهز السرير بوضع الوسادة في مكان مناسب ليتمكن الشخص من الاستناد عليها. يُوضع غطاء طري (حرام أو شرشف) فوق السرير مع بعض المناشف لامتصاص الزيت الزائد.
يجب تدفئة الغرفة جيداً، حيث أن الجو البارد قد يُشعر الشخص بالتوتر، مما يؤثر على فعالية التدليك. كما يُفضل تخفيض الإضاءة أو استخدام الشموع مع موسيقى هادئة لخلق جو مريح.
خطوات تدليك الظهر
يتم لف منشفة حول الخصر حتى الركبتين، ويستلقي الشخص على بطنه على السرير بحيث يضع صدره على الوسادة. تُطوى منشفة وتوضع تحت الجبين للحفاظ على استقامة الرقبة. تُطوى منشفة أخرى وتوضع تحت الكاحلين للحصول على راحة أكبر لأسفل الظهر. يُدهن الظهر بزيت التدليك بدءاً من أسفل الظهر حتى بداية الرقبة باستخدام راحة اليدين.
يبدأ المدلك بالتدليك باستخدام الحركات المناسبة والضغط، مثل: وضع اليدين فوق بعضهما البعض والتدليك بشكل دائري من الأسفل للأعلى لمدة دقيقتين. وضع اليدين على شكل حرف (L) مع الضغط بلطف وسحب اليدين مع الابتعاد عن العمود الفقري. تدليك وفرك المنطقة بين الكتفين. ضرب بأطراف الأصابع على كامل الظهر بضربات خفيفة ومتلاحقة، ثم عمل قرصات خفيفة لكامل الظهر لجذب الجلد للخارج. ثم يُمسك الجلد بين السبابتين والإبهامين بلطف بدءاً من أسفل الظهر، بحيث يصعد للأعلى وهو ممسكٌ بالجلد.













