زيادة حركة الجنين في الشهر السابع وأهم التغيرات
زيادة حركة الجنين في الشهر السابع وأهم التغيرات
تبدأ فترة الحمل منذ لحظة الإخصاب وحتى ولادة الطفل. تمر المرأة خلال هذه الفترة بعدد من التغيرات البيولوجية والنفسية. من بينها الشعور بضيق في التنفس نتيجة زيادة السعة الرئوية، مما يساعد في نقل الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون بشكل أكثر فعالية. كما يتغير حجم البطن ويزداد وزن الحامل، بالإضافة إلى زيادة وزن الجنين داخل الرحم. يمكن أن تشعر المرأة أيضاً بالتوتر والعصبية، وقد تعاني من الدوخة والغثيان. تعود هذه الأعراض إلى التغيرات في مستويات الهرمونات في جسم المرأة. عادةً ما تستمر فترة الحمل الطبيعية بين 38 إلى 42 أسبوعاً، حيث يبدأ العد من وقت الإخصاب حتى الولادة.
التغييرات التي تحدث في الحمل أثناء الشهر السابع
يبدأ الشهر السابع من الحمل من الأسبوع السابع والعشرين حتى نهاية الأسبوع الثلاثين. خلال هذه الفترة، تحدث تغييرات عديدة في جسم المرأة والجنين، ومنها:
- يصل طول الجنين إلى 36 سنتيمتراً، ويزن حوالي 875 غراماً في الظروف الطبيعية.
- يبدأ الجنين في تنظيم نومه بشكل أفضل مقارنة بالشهور السابقة.
- تستمر أنسجة المخ والرئتين في النمو عند الجنين.
- يزداد حجم الرحم، مما يسبب ضغطاً على أعصاب وأوردة الساقين، مما يؤدي إلى زيادة التعب والإرهاق.
- تستقر الأعضاء التناسلية للجنين، حيث يستقر العضو الذكري والخصية في كيس الصفن، بينما تمتلئ الحويصلات في المبيضين عند الجنين الأنثوي.
أهمية مراقبة حركة الجنين
يحدث تطور ملحوظ في الجهاز الحركي للجنين خلال هذا الشهر، مما يؤدي إلى زيادة حركة الجنين بشكل واضح. من الضروري أن تراقب الأم حركة الجنين يومياً للتأكد من أنه يتحرك بشكل طبيعي. يجب استشارة الطبيب فوراً إذا شعرت الأم بضعف أو قلة في حركة الجنين، للحصول على العلاج المناسب ومنع تفاقم الحالة. يُعتبر العدد الطبيعي لحركة الجنين حوالي عشر حركات في كل ساعتين. قد تكون قلة حركة الجنين ناتجة عن تناول المسكنات أو المهدئات، أو بسبب تدهور صحة الجنين العامة، أو نقص الغذاء الذي يصل إليه عبر الأم، أو نقص السائل المحيط به. تعتبر هذه الحالات خطيرة وقد تؤدي إلى وفاة الجنين أو تعريضه للخطر، كما يمكن أن تلحق الأذى بالمرأة الحامل. لذلك، يجب مراجعة الطبيب في حال وجود أي شكوك تتعلق بالجنين.













