طرق فعالة لعلاج قمل الجسم

علاج قمل الجسم

قمل الجسم (بالإنجليزية: Pediculus humanus corporis) هو نوع من الحشرات الصغيرة التي تتغذى على دم الإنسان، وتعيش على الجسم، وكذلك في الملابس والفراش، خاصةً في الدرزات. يرتبط وجود قمل الجسم غالبًا بظروف معيشية غير صحية تفتقر إلى النظافة، ويمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر. إليك بعض الطرق الفعالة لعلاج قمل الجسم:

• زيادة النظافة الشخصية: من المهم الاستحمام بانتظام، على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.
• غسل الملابس والبطانيات: يجب العناية بالملابس والبطانيات التي استخدمها المصاب مؤخرًا، وذلك بغسلها على درجة حرارة 70 درجة مئوية على الأقل، ثم تجفيفها على حرارة عالية مع التأكد من قلب جميع الدرزات للخارج. إذا كان من الصعب غسلها، يمكن وضعها في كيس بلاستيكي مغلق بإحكام لمدة شهر أو كيّها مع الانتباه للدرازات.
• تكنيس الفراش: يجب الانتباه للدرازات وما تحت الأزرار أثناء تكنيس الفراش.
• التخلص من الملابس الموبوءة: يجب تغيير الملابس وغسلها بانتظام، خاصة الملابس الداخلية، على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.
• تجنب الاقتراب من المصابين: يُنصح بتجنب الأشخاص المصابين، وملابسهم، وأغراضهم، كما يجب فحص المفروشات المستعملة قبل إدخالها إلى المنزل.
• العلاج الدوائي: يمكن استخدام بعض الأدوية مثل مبيدات الحشرات المتاحة في الصيدليات، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للحكة والأدوية التي تعالج العدوى الثانوية إذا لزم الأمر.

أعراض الإصابة بقمل الجسم

تتضمن الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بقمل الجسم ما يلي:

• الطفح الجلدي.
• الحكة الشديدة.
• نتوءات حمراء على الجلد.

مضاعفات الإصابة بقمل الجسم

عادةً ما تكون الإصابة بقمل الجسم غير خطيرة، ولكنها قد تؤدي أحيانًا إلى مضاعفات، مثل:

• نقل بعض الأمراض: يمكن أن ينقل قمل الجسم العديد من العدوى البكتيرية، مثل التيفوس (بالإنجليزية: Typhus) وحمى الخنادق (بالإنجليزية: Trench fever) والحمى الراجعة (بالإنجليزية: Relapsing fever).
• الإصابة بالعدوى الثانوية: قد يسبب قمل الجسم تهيج الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بأنواع أخرى من العدوى.
• تغيرات في الجلد: قد يؤدي وجود القمل لفترة طويلة إلى زيادة سمك الجلد واغمقاقه، وغالبًا ما تحدث هذه التغيرات عند الخصر والمغبن (بالإنجليزية: Groin).