طرق فعالة للتخلص من تسوس الأسنان

تُعتبر معالجة تسوس الأسنان من الأمور المهمة للحفاظ على صحة الفم. هناك العديد من الأساليب المتاحة لعلاج التسوس، سواء كان خفيفًا أو عميقًا، مما يساعد في تقليل الألم والحفاظ على الأسنان.

علاج التسوس الخفيف

توجد عدة طرق يمكن من خلالها معالجة التسوس في مراحله الأولى، ومن أبرزها:

• المعالجة بالفلوريد: يتم تطبيق طبقة من الفلوريد على السن المتأثر بالتسوس. يُعرف الفلوريد بقدرته على إصلاح طبقة المينا (Enamel) وعكس عملية التسوس. يمكن استخدامه بعدة أشكال مثل السائل، الرغوة، الجل، أو الطلاء.
• الحشوات: تتضمن هذه الطريقة تنظيف وإزالة التسوس من السن ثم وضع الحشوة المناسبة. تتنوع أنواع الحشوات بين الحشوات الفضية والتجميلية التي تتناسب مع لون السن.

علاج التسوس العميق

إذا كان التسوس قد وصل إلى مراحل متقدمة، فهناك عدة علاجات متاحة:

• تاج الأسنان: تُستخدم تيجان الأسنان المصنوعة من المعدن أو البورسلان (Porcelain) في حالة وجود نخر كبير في السن. تغطي هذه التيجان الجزء العلوي من السن بالكامل.
• علاج العصب: يُجرى سحب العصب عندما يصل النخر إلى عصب السن. يتم إزالة العصب المتضرر واستبداله بحشوة عصب مناسبة. على عكس الشائع، فإن علاج العصب لا يُعتبر أكثر ألماً من استخدام الحشوات العادية.
• الخلع: إذا كان السن غير قابل للإصلاح بسبب التسوس الشديد، يمكن إزالة السن واستبداله بطرق مختلفة حسب قرار المريض مع الطبيب.

الوقاية من التسوس

يمكن للمريض حماية أسنانه من التسوس من خلال اتباع النصائح التالية:

• جل الألوي فيرا: يحتوي جل الألوي فيرا (Aloe vera) على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في محاربة التسوس وتعزيز معدنة طبقة المينا.
• تجنب السكريات: سواء كانت أطعمة أو مشروبات، حيث أن السكريات تتفاعل مع البكتيريا في الفم وتنتج أحماض تؤدي إلى تآكل طبقة المينا وبالتالي التسوس.
• زيت السمسم وجوز الهند: يُعتبران من الوصفات التقليدية، حيث يمكن دهن السن المصاب بملعقة صغيرة من زيت السمسم أو زيت جوز الهند ثم بصقه. رغم عدم وجود دليل علمي قوي على فعالية هذه الزيوت، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن زيت السمسم قد يقلل من البكتيريا والترسبات.
• فيتامين د: أظهرت الدراسات أن مكملات فيتامين د قد تقلل من حدوث التسوس، نظراً لقدرته على تعزيز معدنة وحماية طبقة المينا.
• تناول جذور عرق السوس: تُظهر بعض الدراسات الصغيرة أن تناول مستخلص عرق السوس قد يساعد في تقليل التسوس، لكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث.
• اللبان الخالي من السكر: يُعتبر مضغها بعد الوجبات وسيلة فعالة لتقليل معدل البكتيريا المسببة للتسوس.
• تجنب حمض الفيتيك: يتواجد هذا الحمض في العديد من المصادر الغذائية مثل الذرة والأرز والقمح والفاصولياء، ورغم الحاجة لدليل علمي يبين تأثير هذا الحمض، إلا أنه وُجد في دراسة صغيرة أنه يحطم المعادن الموجودة في طبقة المينا.