علاج جفاف المهبل: الأسباب والخيارات المتاحة

يُعتبر جفاف المهبل من المشكلات الصحية الشائعة التي تواجه النساء في مختلف الأعمار، ويعود سبب هذا الجفاف غالبًا إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم. يُمكن أن يحدث هذا الانخفاض نتيجة عدة عوامل، مثل استئصال المبايض جراحيًا، الرضاعة الطبيعية، أو تناول أدوية معينة مثل الأدوية المضادة للإستروجين.

العلاج الدوائي

لتخفيف الأعراض المرتبطة بجفاف المهبل، يُستخدم الإستروجين الموضعي، والذي يتوفر في عدة أشكال. من بين هذه الأشكال:

• الكريم المهبلي: يُستخدم عن طريق إدخاله داخل المهبل بواسطة قضيب طبي.
• الحلقة المهبليّة: حلقة مرنة تُوضع داخل المهبل وتقوم بإفراز كميات صغيرة من الإستروجين.
• القرص المهبلي: يتم إدخاله داخل المهبل باستخدام قضيب طبي.

العلاج المنزلي

هناك العديد من النصائح والسلوكيات التي يُنصح باتباعها لتخفيف جفاف المهبل، ومنها:

• استخدام غسول وصابون غير معطر حول منطقة المهبل.
• تجنب استخدام الغسولات أو الكريمات داخل المهبل لتفادي حدوث العدوى.
• تجنب استخدام الصابون أو الغسول المعطر في غسل المنطقة الداخلية أو المحيطة بالمهبل.
• تجنب استخدام المرطبات غير المخصصة للمهبل.
• استخدام المرطبات المهبليّة التي تساعد في الحفاظ على رطوبة المهبل.
• استخدام المزلقات لتخفيف الألم أثناء الجماع وزيادة الرطوبة.

أعراض جفاف المهبل

يمكن تلخيص بعض الأعراض المرتبطة بجفاف المهبل كما يلي:

• زيادة الحاجة للتبول.
• الشعور بالحكة حول المهبل.
• الإصابة المتكررة بعدوى الجهاز البولي.
• الشعور بالألم والانزعاج أثناء ممارسة الجنس.