علاج دوران الرأس: الأدوية والتقنيات المتاحة
يعتبر علاج دوران الرأس من الأمور المهمة التي تحتاج إلى اهتمام خاص، حيث يُستخدم العلاج الدوائي للسيطرة على نوبات الدوار الناتجة عن التهاب العصب الدهليزي أو مرض مينيير، بالإضافة إلى حالات الدوار غير المعروفة الأسباب. يتم وصف الأدوية عادةً لفترة تتراوح بين 3 إلى 14 يوماً، مع مراقبة استجابة المريض. وفي بعض الحالات، قد يُوصى باستخدام الأدوية لفترات أطول حسب الحاجة.
العلاجات الدوائية
العلاجات الدوائية تشمل عددًا من الأدوية التي تُستخدم لعلاج دوران الرأس. من أبرز هذه الأدوية:
- بروكلوربيرازين: يعمل هذا الدواء على منع تأثير مادة الدوبامين في الدماغ، مما يساعد في تخفيف الغثيان والتقيؤ المرتبط بالدوار.
- مضادات الهستامين: مثل سيناريزين وسيكليزين، حيث تمنع تأثير الهستامين وتساهم في تخفيف أعراض الغثيان والدوار.
قد يتم وصف المضادات الحيوية أو الستيرويدات في حالات الدوار الناتجة عن التهاب أو عدوى، مما يساعد في تخفيف الانتفاخ وعلاج العدوى.
إعادة التأهيل الدهليزي
تتضمن إعادة التأهيل الدهليزي وضع المريض في وضعيات معينة على الطاولة حتى يزول الدوار، مما يساعد في تحسين التوازن. يتم وضع المريض على حافة الطاولة واستلقائه على جانب واحد، ثم الجلوس والاستلقاء على الجانب الآخر حتى يتوقف الشعور بالدوار.
مناورة إعادة تهيئة وضع القناة
تعتمد مناورة إعادة تهيئة وضع القناة على إعادة وضع العظام الصغيرة في الأذن الداخلية، مما يساعد في استعادة التوازن الطبيعي. تتضمن هذه المناورة تكرار وضعيات معينة حتى تختفي حركات العين غير الطبيعية. في بعض الحالات، قد يلجأ الأطباء للجراحة إذا كان الدوار ناتجاً عن مشاكل أكثر خطورة مثل إصابات في الدماغ أو الأورام.













