علاج فطر الكانديدا عند الأطفال

فطر الكانديدا هو نوع من الفطريات التي توجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، وخاصة على الجلد والجهاز التناسلي والجهاز الهضمي. تشبه هذه الفطريات الخميرة في شكلها، ولكنها قد تتعرض لعوامل تؤدي إلى نموها بشكل مفرط، مما يسبب عدوى فطرية مؤلمة تُعرف أيضًا بداء المبيضات.

أسباب الإصابة بفطر الكانديدا

تحدث الإصابة بفطر الكانديدا عندما يكون الجلد مجروحًا أو مصابًا، أو عندما يتعرض جزء منه للرطوبة بشكل متكرر. الأطفال معرضون بشكل خاص لهذه الحالة بسبب ارتداء الحفاضات التي تزيد من الرطوبة والحرارة في المنطقة. عدم تغيير الحفاضات بانتظام يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة. كما أن بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية أو الستيرويدات، قد تؤدي إلى زيادة إنتاج فطر الكانديدا في الجسم، مما يسبب ظهور الأعراض الجانبية.

تشمل الأسباب الأخرى للإصابة بفطر الكانديدا الظروف الجوية الحارة والرطبة، وعدم الحفاظ على النظافة الشخصية، وبعض الحالات الصحية مثل نقص المناعة أو السرطان.

أعراض الإصابة بفطر الكانديدا

تختلف أعراض الإصابة بفطر الكانديدا حسب المنطقة المصابة، ومنها:

• بين طيات الجلد أو الصرة: ظهور بقع حمراء، بثور، حكة، والشعور بالحرقة.
• الجهاز التناسلي: احمرار في المنطقة الخارجية، حكة شديدة، حرقة، وطفح جلدي مؤلم.
• الجهاز الهضمي: ظهور الفطريات على شكل بقع بيضاء على اللسان أو داخل الفم، مع ألم أو تشققات في زوايا الفم وحرقة في الحلق.

علاج فطر الكانديدا عند الأطفال

تكون معظم حالات داء المبيضات خفيفة وتستجيب للعلاج بشكل جيد. يعتمد العلاج على المنطقة المصابة؛ حيث يتم استخدام مراهم موصوفة من قبل الطبيب لعلاج الفطريات على الجلد. في حالات العدوى الحادة، قد يتم وصف أدوية مضادة للخميرة تؤخذ عن طريق الفم. في حالات نادرة، يمكن أن تنتشر الفطريات إلى مجرى الدم، مما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلاً.

للحفاظ على صحة الطفل، يجب تغيير الحفاضات بانتظام للحفاظ على الجلد نظيفًا وجافًا، وترك الطفل بدون حفاضات لفترات قصيرة، واستخدام المضادات الحيوية للأطفال فقط عند الحاجة، بالإضافة إلى الحفاظ على النظافة الشخصية وتغيير الملابس الداخلية يوميًا.