علاج كيس الماء على المبيض

تُعتبر المبايض جزءًا أساسيًا من الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث تلعب دورًا حيويًا في إنتاج البويضات والهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون. في بعض الأحيان، قد يتشكل كيس مملوء بالسوائل على أحد المبايض، وعادةً ما لا يسبب أي أعراض أو مشاكل. ومع ذلك، إذا زاد حجم الكيس أو لم يختفِ من تلقاء نفسه، فقد ينصح الطبيب بإجراء علاج لإزالة الكيس أو تقليل حجمه.

خيارات العلاج المتاحة

تتضمن الخيارات العلاجية المتاحة لعلاج كيس الماء على المبيض ما يلي:

• تنظير البطن: هذه التقنية الجراحية تُستخدم لإزالة الكيس الصغير من المبيض باستخدام أدوات دقيقة. تُجرى هذه العملية بعد التأكد من عدم وجود ورم سرطاني من خلال الفحوصات اللازمة.
• حبوب منع الحمل: تُستخدم هذه الحبوب في الحالات التي تتكرر فيها ظهور الأكياس على المبيض، حيث تساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض.
• فتح البطن: في حالة وجود كيس كبير، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية تتضمن عمل شق كبير في البطن لإزالة الكيس.
• علاج مشكلة السرطان: إذا أظهرت الفحوصات أن الكيس هو ورم سرطاني، قد يتطلب الأمر استئصال المبايض والرحم.

الأعراض المرتبطة بكيس الماء على المبيض

تظهر بعض الأعراض على النساء اللواتي يعانين من كيس ماء على المبيض، ومن أبرز هذه الأعراض:

• مشاكل في البطن مثل الانتفاخ والشعور بالامتلاء.
• عدم انتظام الدورة الشهرية، وقد تشعر المرأة بألم خلال فترة الحيض.
• اضطرابات في الأمعاء، مثل الحاجة المتكررة للتبرز أو الألم أثناء التبرز.
• ألم في منطقة الحوض.
• اضطرابات هرمونية تؤثر على الثدي ونمو الشعر في الجسم.
• مشاكل في التبول، مثل صعوبة تفريغ المثانة أو الحاجة المتكررة للتبول.

عوامل خطورة ظهور كيس الماء على المبيض

تتزايد احتمالية ظهور كيس الماء على المبيض بسبب عدة عوامل، منها:

• الحمل، حيث قد يستمر وجود كيس ماء على المبيض طوال فترة الحمل.
• اضطرابات هرمونية، مثل تلك الناتجة عن تناول أدوية تحفز الإباضة.
• الإصابة بعدوى شديدة في الحوض، مما قد يؤدي إلى انتشار العدوى إلى المبيض.
• وجود تاريخ سابق لمشكلة كيس على المبيض.
• الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.