فاكهة القشطة: فوائدها وطريقة تناولها

فاكهة القشطة تُعتبر من الفواكه الاستوائية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم. هذه الفاكهة، التي تشبه في حجمها الجريب فروت، تتميز بقشرتها الخضراء الحرشفية ولبها الأبيض الذي يحتوي على بذور تشبه بذور التفاح. طعم القشطة يجمع بين نكهات الموز والأناناس، ويعود أصلها إلى جبال الإنديز في كل من البيرو والإكوادور.

فوائد فاكهة القشطة

تحتوي فاكهة القشطة على مجموعة من الفوائد الصحية التي تجعلها خيارًا ممتازًا في النظام الغذائي، ومن أبرز هذه الفوائد:

علاج مرض السرطان

تعتبر القشطة من الخيارات الطبيعية التي يُنصح بها في حالات الإصابة بالسرطان. أظهرت الأبحاث أن لها تأثيرًا فعالًا في مكافحة الخلايا السرطانية، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والبروستاتا، حيث تفوق تأثيراتها العلاج الكيميائي دون أن تسبب أي آثار جانبية. تحتوي القشطة على مضادات أكسدة قوية تساعد في مقاومة الأورام.

حماية القلب وتنشيط المخ

تساهم فاكهة القشطة في الحفاظ على مستويات الكوليسترول والصوديوم في الدم، مما يحمي القلب من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية. كما أن فيتامين ب 6 الموجود بكثرة في القشطة يساعد على تقليل التوتر والقلق، مما يعزز النشاط الذهني ويقلل من الكسل العقلي.

المحافظة على صحة الجسم

تحتوي القشطة على الألياف التي تعزز عمل الأمعاء وتساعد في طرد السموم من الجسم. كما أن فيتامين سي الموجود فيها يعزز مناعة الجسم ضد الأمراض، خاصة خلال فصل الشتاء. بالإضافة إلى ذلك، تعمل القشطة على زيادة امتصاص الحديد، مما يساعد في الوقاية من فقر الدم وتأخير علامات الشيخوخة. تعتبر القشطة أيضًا مصدرًا جيدًا للكالسيوم، مما يساعد في الوقاية من هشاشة العظام، ويساهم في شفاء العظام وتسنين الأطفال. كما تحافظ على صحة الكلى وتمنع تكوّن الحصوات، وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.

كيفية تناول فاكهة القشطة

الجزء الصالح للأكل من فاكهة القشطة هو اللب الأبيض. عند تناولها، يجب تقشيرها وتقطيعها وإزالة البذور البنية الكبيرة لأنها سامة. يمكن تناول قطع القشطة كما هو، أو استخدامها في صنع عصير لذيذ عن طريق خلطها مع العسل والحليب. يُنصح النساء الحوامل باستشارة الطبيب قبل تناول القشطة.