فوائد الكمون والليمون على الريق
الكمون هو تابلٌ مشهورٌ جداً وله عدة فوائد مهمةٍ للإنسان. استخدم قديماً في علاج كثيرٍ من الأمراض، ولا يزال يُستخدم اليوم في معظم المطابخ، خاصةً الآسيوية واللاتينية والإفريقية. بذور الكمون تأتي في شكل مستطيل أو بيضاوي طويل، وتميل لونها إلى الأصفر أو البني. أصل كلمة كمون هو (جامون) من اللغة السومرية، وفي أغلب اللغات يحمل الكمون الاسم نفسه؛ فيطلق عليه بالعبرية (كامون) وبالإنجليزية (cumin) وباليونانية (كيمينيون).
يعتبر الكمون من التوابل الغنية بالنشويات والبروتينات والدهون، وبعض الفيتامينات مثل فيتامين (أ) و(ب المركب) و(ك) و(ج) و(هـ). أما من المعادن، فهو يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والفسفور والزنك والمنغنيز. وبما أن الكمون يحتوي على هذه الكمية من الفيتامينات والمعادن والمركبات الغذائية، فإنه يستخدم بشكلٍ شائعٍ في التنحيف جنباً إلى جنب مع الليمون.
الليمون وفوائده الصحية
الليمون هو فاكهةٌ ذات نكهةٍ حامضةٍ، ويستخدم بشكلٍ شائعٍ كعصير. كما أن قشور الليمون تُستخدم لاستخلاص زيت الليمون. هناك استخداماتٌ كثيرةٌ جداً لهذه الفاكهة منها: الطبخ والمخللات والعصير والحلويات والسلطة. وتكثر زراعة الليمون في كثير من البلدان العربية، إلا أن الهند تُعتبر أكبر منتجٍ حالياً لهذه الفاكهة في العالم. يحتوي الليمون على مركباتٍ غذائيةٍ كثيرةٍ مثل: الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والألياف والماء، بالإضافة إلى العديد من المعادن مثل: المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والحديد والفسفور. كما يحتوي على بعض الفيتامينات مثل: فيتامين (ج) وفيتامين (ب6).
فوائد الكمون والليمون على الريق
يستخدم الكمون والليمون معاً كخليطٍ جيدٍ جداً في عملية التنحيف، وخصوصاً لمنطقة البطن، والتي تُعتبر من المناطق التي يصعب فيها التنحيف. هناك طرقٌ مختلفةٌ لاستخدام هذين المكونين معاً في التنحيف، نذكر منها طريقتين: الأولى هي غلي كأسٍ من الماء، ثم نأتي بحبة ليمونٍ صفراء (ناضجة)، نقطعها إلى شرائح بقشورها وبذورها، ونضيف ملعقة كمونٍ غير مطحونٍ. بعد أن نغلي الماء، نضيف إليه شرائح الليمون وملعقة الكمون، ونغطي الخليط ونحفظه لمدة 12 ساعة قبل الاستخدام حتى تتجانس المكونات ونأخذ خلاصة المكونين. بعد مرور 12 ساعة، نشرب من هذا الكأس على الريق (قبل الفطور)، إما نشرب الكأس كاملاً أو نصف الكأس قبل الفطور والنصف الثاني يُشرب خلال اليوم. يجب تكرار هذه العملية أكثر من مرةٍ للحصول على النتائج المرجوة.
الطريقة الثانية تتكون من كمون وليمون وقرفة وزنجبيل. نغلي الماء على النار ثم نضيف إليه نصف ملعقة قرفة مطحونة وملعقة زنجبيل مبشور طازج أو زنجبيل مطحون ونصف ملعقة كمون مطحون. نغلي الخليط ثم نطفئ النار وندع الخليط يهدأ قليلاً. ثم نضع الخليط في كأس التقديم ونضيف إليه عصير ليمونةٍ. ويؤخذ منه كأسٌ على الريق وكأسٌ بين الغداء والعشاء.
ملحوظة: إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، فلا يُنصح له بهذه الوصفة لاحتوائها على الزنجبيل والقرفة، لأنهما يساعدان على ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ. كما لا يُنصح بهذه الوصفة للمرأة الحامل.
فوائد إضافية للكمون والليمون
من الفوائد الأخرى لخليط الكمون والليمون أنه يساعد على تقليل مشاكل القولون، ويساعد على عودة الصدر إلى وضعه الطبيعي بعد الرضاعة. لا يُفضل استخدام الوصفة أثناء الرضاعة، لأنها تعمل على تغيير طعم الحليب مما قد يسبب عزوف الطفل عن الرضاعة. ومن الفوائد التي لا يعرف عنها الكثيرون أن هذه الوصفة تساعد على انتظام الطمث، لأن الكمون يحتوي على الاستروجين الطبيعي. وإذا انتظمت النساء بعد سن اليأس على شرب مغلي الكمون والليمون، فإن ذلك يساعد كثيراً في تخفيف الهبات الساخنة التي تعاني منها النساء بعد سن اليأس (انقطاع الطمث).













