فحص الحمل المنزلي: كيفية عمله وأنواعه والوقت المناسب لإجرائه
يعتمد فحص الحمل المنزلي على مبدأ اكتشاف وجود هرمون الحمل المعروف باسم hCG (بالإنجليزية: human chorionic gonadotropin) في البول. يتم إفراز هذا الهرمون بعد حدوث عملية تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي، حيث تنتقل البويضة المخصبة من قناة فالوب إلى الرحم وتزرع في بطانته. وبالتالي، فإن ارتفاع مستويات هذا الهرمون في البول يشير بشكل واضح إلى حدوث الحمل.
أنواع فحص الحمل المنزلي
توجد نوعان رئيسيان من اختبارات الحمل المنزلية. النوع الأول هو شريط اختبار يُستخدم بوضعه في مجرى البول أو في وعاء يحتوي على عينة من البول. تظهر نتيجة الفحص على نهاية الشريط من خلال تغير لونه، مما يدل على وجود هرمون الحمل (hCG) في العينة إذا كانت النتيجة إيجابية.
أما النوع الثاني، فيتضمن أداة اختبار حيث يتم وضع بضع نقاط من عينة البول في النافذة المخصصة على الأداة، أو يمكن وضع الأداة في مجرى البول مباشرة. يتم مراقبة النتيجة التي تظهر على شكل تغير في لون النافذة إذا كانت النتيجة إيجابية، مما يشير إلى وجود هرمون الحمل في العينة.
الوقت المناسب لإجراء الفحص
على الرغم من أن بعض المنتجات تدعي أنها دقيقة ويمكنها اكتشاف الحمل قبل موعد الدورة الشهرية المتوقع بعدة أيام، إلا أن هذه الادعاءات غالبًا ما تكون دعاية تسويقية. يُفضل إجراء فحص الحمل المنزلي بعد مرور حوالي أسبوع على الموعد المتوقع للدورة الشهرية للحصول على نتيجة أكثر دقة وموثوقية.













