فوائد الخزامى الصحية واستخداماتها المتعددة

فوائد الخزامى الصحية واستخداماتها المتعددة
جو 24 :

تُعتبر الخزامى، أو اللافندر، من الأعشاب المعروفة التي تُستخدم في صناعة الزيوت العطرية. يتم استخراج الزيت من زهور بعض الأنواع من الخزامى، ويعود أصل هذا النبات إلى شمال إفريقيا ومناطق البحر المتوسط. لقد تم استخدام الخزامى في العديد من الأغراض الطبية، بما في ذلك القلق، العدوى الفطرية، وتساقط الشعر. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين، حيث إن الزيت العطري المستخرج من الخزامى قد يكون سامًا إذا تم ابتلاعه، لكنه يُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والعطور والشامبوهات التي تهدف إلى تنقية البشرة.

فوائد الخزامى الصحية

تتمتع الخزامى بالعديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، مما يجعل لها استخدامات متعددة، ومن أبرز هذه الفوائد:

طب الروائح

تحتوي عشبة الخزامى على زيوت يُعتقد أنها تعزز الشعور بالهدوء والراحة، مما يساعد في تقليل مستويات التوتر والألم الخفيف. وقد أظهرت بعض الدراسات أن استخدام الخزامى مع الميرمية والورد يمكن أن يساهم في تخفيف الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية. هذه الفوائد تجعل الخزامى خيارًا شائعًا في العلاجات البديلة.

تحسين أعراض السرطان والخرف

تشير الأبحاث إلى أن استنشاق رائحة الخزامى يمكن أن يخفف من الأعراض الجانبية لعلاجات السرطان، حيث تؤثر الروائح على المزاج من خلال مستقبلات الروائح في الجسم. كما يمكن أن تشمل هذه الفائدة الأشخاص الذين يعانون من الخرف، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأدلة لتأكيد ذلك. تعتبر هذه الفوائد واعدة، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد فعالية الخزامى في هذا السياق.

المساعدة على النوم

تُستخدم الخزامى لعلاج الصداع والتوتر، ويمكن استخدام زيت اللافندر في التدليك لتخفيف التوتر وتعزيز النوم. تاريخيًا، كان الناس يستخدمون الخزامى في الوسائد لمساعدتهم على النوم، حيث يُعتقد أن رائحتها تساعد في الاسترخاء وتحسين جودة النوم. هذه الاستخدامات تجعل الخزامى خيارًا شائعًا بين الأشخاص الذين يعانون من الأرق.

علاج مشاكل البشرة والشعر

يمكن استخدام زيت الخزامى على الجلد لتخفيف حالات مثل الإكزيما وحروق الشمس وحب الشباب. كما يمكن استخدامه على الشعر لعلاج الثعلبة، حيث أظهرت بعض الدراسات أن مزيجًا من زيت الخزامى مع زيوت أخرى يمكن أن يساعد في تعزيز نمو الشعر. هذه الفوائد تجعل الخزامى خيارًا طبيعيًا للعديد من مشاكل البشرة والشعر.

علاج العدوى الفطرية

تشير الدراسات إلى أن زيت اللافندر يمكن أن يساعد في علاج بعض أنواع العدوى الفطرية عن طريق تدمير الأغشية الخلوية للفطريات. تعتبر هذه الفائدة مهمة، خاصةً في ظل تزايد مقاومة الفطريات للأدوية التقليدية.

تخفيف الآلام بعد استئصال اللوزتين عند الأطفال

تشير بعض الأبحاث إلى أن زيت الخزامى يمكن أن يقلل من الحاجة إلى المسكنات بعد جراحة استئصال اللوزتين، ولكن هذه الدراسات لا تزال بحاجة إلى مزيد من التحقق. تعتبر هذه الفائدة مهمة للآباء الذين يبحثون عن طرق طبيعية لتخفيف الألم لأطفالهم بعد العمليات الجراحية.

تخفيف الأعراض العاطفية قبل الحيض

تشير الدراسات إلى أن استخدام طب الروائح عند النساء يساعد على تخفيف الأعراض العاطفية التي قد تظهر قبل الحيض. يُعتبر هذا الاستخدام من العلاجات البديلة التي يمكن أن تساعد النساء في التعامل مع الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية.

الأعراض الجانبية والخطورة

تعدّ عشبة الخزامى آمنةً عند استخدامها بالكميات الموجودة في الغذاء. كما أنّ استخدامها بكميات دوائية ربما يكون آمناً عند تناولها، أو استنشاق رائحتها، أو وضعها على الجلد. وقد يسبب تناول الخزامى بعض الأعراض الجانبية مثل الإمساك، أو زيادة الشهية، أو الصداع. يمكن أن تسبب تهيجاً في الجلد عند وضعها عليه، إلّا أنّ هذا العرض نادر الحدوث.

هناك بعض الحالات التي يُحذّر فيها الأشخاص من استخدام الخزامى. ومن هذه الحالات:

  • الأطفال: إذ إنّ من غير الآمن استخدام الخزامى على الجلد بالنسبة للأطفال الذين لم يبلغوا سنّ البلوغ. فقد لوحظ أنّ زيت الخزامى يمكن أن يؤثر في مستويات الهرمونات عند الأطفال الذكور، مما قد يؤدي إلى ظهور حالة تسمى تثدي الرجل.
  • الحامل والمرضع: حيث لا توجد دراسات توضح سلامة استخدام الحامل والمرضع للخزامى أو زيتها. ولذلك فإنّها تُنصح بالابتعاد عنها خلال هذه الفترة.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news