فوائد وأضرار أكل الأخطبوط
تعتبر الأطعمة البحرية من المصادر الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية، ومن بينها الأخطبوط الذي أثبتت الدراسات العلمية فوائد صحية متعددة له. حيث أظهرت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food في عام 2015 أن تناول الأخطبوط خلال الفترة من اليوم العاشر من الحمل إلى اليوم العاشر من الرضاعة يُساهم في تعزيز إدرار حليب الثدي. وقد وُجد أن تناول الأخطبوط يُساعد على رفع مستوى هرمون البرولاكتين، وهو هرمون الحليب، بالإضافة إلى البروجستيرون والإستراديول وهرمون النمو.
دراسات علمية حول فوائد الأخطبوط
دراسة أخرى نُشرت في مجلة Bioscience, Biotechnology, and Biochemistry أكدت أن استهلاك الأجزاء الخالية من الدهون من بعض الأطعمة البحرية، بما في ذلك الأخطبوط، يرتبط بخفض مستويات الكوليسترول في الجسم. ووجدت الدراسة أن تناول الأخطبوط يزيد من طرح الستيرويدات المكونة للكوليسترول في البراز، مما قد يُساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
كما أظهرت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلة Waste and Biomass Valorization عام 2015 أن مُستخلص الدهون من الأخطبوط يُساهم في مكافحة خلايا الثدي السرطانية. حيث أشارت الدراسة إلى أن له دوراً في تقليل خطر تكاثر الخلايا السرطانية في الثدي وتحفيز الموت المبرمج لها، مما يفتح آفاقاً جديدة في استخدام الأخطبوط كجزء من استراتيجيات مكافحة السرطان.
القيمة الغذائية للأخطبوط
تُعتبر القيمة الغذائية للأخطبوط مرتفعة، حيث يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لـ 100 غرامٍ من الأخطبوط المطهوّ على البخار:
- الماء: 60.1 مليلتراً
- السعرات الحرارية: 163 سعرة حرارية
- البروتين: 29.62 غراماً
- الدهون: 2.07 غرام
- الكربوهيدرات: 4.37 غرامات
- الكالسيوم: 105 ميلغرامات
- الحديد: 9.48 ميلغرامات
- المغنيسيوم: 60 ميلغراماً
- الفسفور: 277 ميلغراماً
- البوتاسيوم: 626 ميلغراماً
- الصوديوم: 712 ميلغراماً
- الزنك: 3.34 ميلغرامات
- النحاس: 0.734 ميلغرام
- السيلينيوم: 89 ميكروغراماً
- فيتامين ج: 7.9 ميلغرامات
- فيتامين ب1: 0.057 ميلغرام
- فيتامين ب2: 0.076 ميلغرام
- فيتامين ب3: 3.755 ميلغرامات
- فيتامين ب6: 0.644 ميلغرام
- الفولات: 24 ميكروغراماً
- فيتامين ب12: 35.76 ميكروغراماً
- فيتامين أ: 89 ميكروغراماً
- فيتامين هـ: 1.19 ميلغرام
- فيتامين ك: 0.1 ميكروغرام
أضرار ومخاطر تناول الأخطبوط
على الرغم من الفوائد العديدة للأخطبوط، إلا أن هناك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استهلاكه. فدرجة أمان تناول الأخطبوط لا تزال غير محددة بدقة، لكن بالنسبة للنساء الحوامل، فإن معظم الأطعمة البحرية تُعتبر آمنة للاستهلاك خلال فترة الحمل، بشرط أن تُطهى جيداً. يُمكن للحامل تناول الأطعمة البحرية التي تحتوي على الزئبق بمستويات منخفضة، مثل الأخطبوط، ثلاث مرات أسبوعياً.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى ارتفاع محتوى الأخطبوط من الصوديوم، مما قد يرتبط بزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. كما أن الحساسية تجاه الأخطبوط قد تظهر في أي مرحلة عمرية، خاصة في مرحلة البلوغ، وقد يُصاب الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه أحد أنواع المحاريات برد فعل تحسسي عند تناول الأخطبوط. لذلك، يُنصح الأطباء بتجنب معظم الأطعمة البحرية لتفادي أي رد فعل تحسسي.













