فوائد الصبار الصحية والجمالية

يُعتبر الصبّار من النباتات الصحراوية التي تحتاج إلى تربة جافة لتنمو بشكل جيد، حيث تتميز بقدرتها الفائقة على تحمل العطش لفترات طويلة. تتميز ثمرة الصبّار بحجمها المتوسط وقشرتها السميكة والجَلِدة، كما تحتوي على أشواك صغيرة وناعمة. تُعتبر هذه الثمرة لذيذة ومفيدة للغاية، مما جعلها تدخل في تحضير العديد من العلاجات في الطب البديل. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم زيت الصبّار في مجالات التجميل والعناية بالبشرة.

فوائد الصبّار الصحية

يحتوي الصبّار على نسبة عالية من الفيتامينات والمواد الغذائية التي تُستخدم في تصنيع منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان وغسول الفم. يدعم جهاز المناعة ويعمل كمحصّن للجسم ضد العديد من الأمراض. كما يساعد في علاج الجروح بفضل خصائصه العلاجية المطهرة، ويستخدم أيضاً لعلاج الحيوانات. يساهم الصبّار في تنقية الجسم من السموم والرواسب الضارة، ويخفف من مشاكل الجهاز الهضمي وينظم عمله، مما ينشط عملية الهضم ويقلل من الإمساك والإسهال المزمن.

فوائد الصبّار الجمالية

يعتبر الصبّار مرطباً طبيعياً للجلد، ويستخدم في تحضير الكريمات ومستحضرات تنظيف البشرة، بالإضافة إلى قدرته على تخفيف الحبوب والندوب. يدخل في صناعة المنتجات المعالجة والمغذية والمرطبة للشعر، ويعتبر من المكونات الأساسية فيها. يحتوي على نسبة جيدة من الأحماض الدهنية، مثل السيترول النباتي، الذي يُخفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم. يعمل الصبّار كمضاد فعّال لجفاف البشرة، ويرطبها بعمق، مما يحميها من تأثيرات الشمس. يهدئ من ألم الحروق ويستخدم كواقٍ من التسلخات الجلدية. كما يقاوم علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والبقع الداكنة، ويزيد من تدفق الدم في الأوعية الدموية، مما يحمي من التهابات المفاصل والأربطة. يُستخدم في جلسات العلاج الطبيعي مثل التدليك، ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين هـ وعنصر الزنك، مما يساهم في بناء الأنسجة والخلايا. يساعد الانتظام في استخدام زيت الصبّار على الحفاظ على نعومة البشرة ونضارتها، كما يخفف من حب الشباب والتهابات الجلد مثل الإكزيما.