فوائد المساج وتأثيره الإيجابي على العضلات

المساج، المعروف أيضاً بالتدليك، هو عملية تعتمد على فرك العضلات والجلد باستخدام اليدين. تتنوع تقنيات المساج بين الخفيف والعميق، مما يجعله مناسباً لمختلف الأغراض. من بين الأنواع الشائعة، نجد المساج السويدي الذي يُستخدم للاسترخاء، والمساج العميق الذي يُعالج العديد من الحالات المرضية. كما يُعتبر المساج الرياضي فعالاً في معالجة الإصابات الرياضية والوقاية منها. يُستخدم المساج أيضاً كنوع من العلاج الفيزيائي لعلاج العديد من الحالات المرتبطة بضعف الأعصاب والعضلات. في هذا السياق، نستعرض أهم فوائد المساج للعضلات.

فوائد المساج للعضلات

يُعتبر التدليك جزءاً من الطب التكميلي والبديل، وله فوائد عديدة في تخفيف التوتر النفسي وآلام الجسم. حيث أن العضلات تلعب دوراً أساسياً في صحة الجسم، فإن فوائد المساج تشمل تحسين وظائف جميع أجهزة الجسم. إليكم بعض هذه الفوائد:

• يعمل على تخفيف آلام العضلات والالتهابات، حيث يُعزز تدفق الدم ويحسن الدورة الدموية، مما يساعد في علاج آلام الظهر المزمنة.
• يساهم في تقليل القلق وعلاج الاكتئاب والأرق المرتبط بالإجهاد، حيث يُخفض مستويات التوتر ويساعد على النوم بشكل أفضل.
• يعالج الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك.
• يُساعد في تخفيف الصداع، كما أظهرت دراسة من جامعة غرناطة أن المساج الخفيف له تأثير إيجابي على الصداع الناتج عن التوتر.
• يخفف الآلام المرتبطة بمتلازمة الألم الليفي العضلي.
• يُعالج الإصابات الرياضية في العضلات والأنسجة.
• يُخفف من ألم المفصل الصدغي.
• يساعد على استرخاء العضلات.
• يعزز من قوة الجهاز المناعي، حيث أظهرت دراسة في عام 2010 أن المساج يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء ويحسن الوظيفة المناعية لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

مخاطر المساج

على الرغم من فوائد المساج، إلا أن هناك حالات معينة قد لا تستفيد من هذه العملية. تشمل هذه الحالات:

• اضطرابات نزيف الدم.
• الإصابة بالحروق.
• الإصابة بالجلطة.
• الإصابة بالكسور في حالة الهشاشة الشديدة.

يُنصح دائماً بإجراء الفحوصات اللازمة وزيارة معالج فيزيائي مختص قبل البدء في جلسات المساج، خاصةً للأشخاص الحوامل والأطفال، حيث يجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار.