فوائد النشادر للبشرة وكيفية استخدامه بشكل آمن

فوائد النشادر للبشرة وكيفية استخدامه بشكل آمن

النشادر، المعروف أيضاً باسم غاز الأمونيا، هو مادة لها استخدامات متعددة في حياتنا اليومية. يتميز برائحته القوية وقابليته للذوبان في الماء، مما يجعله مكوناً شائعاً في العديد من الصناعات، بما في ذلك صناعة الأسمدة والحلويات. لكن، هل تعلم أن له فوائد جمالية أيضاً؟

النشادر والبشرة

• يمكن للنشادر أن يساعد في إزالة شعر الوجه غير المرغوب فيه. يتم ذلك من خلال خلط ربع ملعقة من النشادر البودرة مع ملعقة من ماء الأكسجين وملعقة من الكريمة الطازجة. بعد خلط المكونات جيداً، يتم وضعها على الوجه مع تجنب منطقة الحواجب والعينين. تكرار هذه العملية لمدة أربعة أيام في الأسبوع يساعد على تقليل نمو الشعر بشكل ملحوظ.
• يعمل النشادر أيضاً على تفتيح لون البشرة. يمكن استخدامه لتفتيح مناطق معينة مثل الرقبة عن طريق خلط ثلاث ملاعق من اللوز المطحون مع الحليب وماء الأكسجين والنشادر. توضع هذه الخلطة على الرقبة لمدة عشرين دقيقة ثم تشطف بالماء البارد.
• يساعد النشادر في تنعيم الجلد. يتم خلط عشرين غراماً من النشادر مع عشرين ليتراً من الماء، ثم يتم دهن الجسم بهذا المحلول. هذا الخليط لا يساعد فقط في تنعيم البشرة، بل يعمل أيضاً على تهدئة الأعصاب وتنظيف الجسم من الروائح غير المرغوب فيها.

استخدامات أخرى للنشادر

تتعدد استخدامات النشادر، حيث يُستخدم في تلميع الزجاج وتنظيف الأثاث وتعطير الأجواء. كما يمكن استخدامه كمبيد للحشرات ومنظف للفضيات. في مجال التجميل، يمكن استخدامه في صبغ الشعر باللون الأشقر عن طريق إضافة خمس نقاط من محلول النشادر إلى فنجان من القهوة، ثم إضافة الأكسجين حتى يمتلئ الفنجان. بعد ذلك، يمكن دهن الشعر بهذا الخليط للحصول على لون أشقر جميل.

تحذيرات

• يجب الحذر عند استخدام النشادر، حيث أن الاستعمال المباشر قد يؤدي إلى حروق في الفم والمريء والمعدة، مما يسبب غثياناً وقيئاً مستمراً. كما قد يشعر الشخص بعطش شديد وصعوبة في التبول والتنفس.
• قد تظهر أعراض جانبية مثل انخفاض درجة حرارة الجسم وضعف نبضات القلب، بالإضافة إلى التعرق الشديد.